الصيغة الرسمية لقانون التجنيد مع بداية الأسبوع فإنه سيعود إلى البلاد دون ائتلاف حكومي.
إدلشتاين نفسه يرغب في نشر الصيغة في بداية الأسبوع المقبل، ولكن من الممكن حدوث تأخيرات في اللحظات الأخيرة.
ومن وجهة نظر إدلشتاين وكما نُشر في صحيفة "معاريف" فإن الإطار الزمني لتمرير قانون التجنيد في الهيئة العامة للكنيست هو حتى نهاية دورة الصيف الحالية، أي خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
في الأحزاب الحريدية يخشون من المماطلة في الجدول الزمني، مما قد يؤدي إلى عدم تمرير القانون في هذه الدورة، وإنما فقط في الدورة القادمة، التي ستبدأ في 19 أكتوبر. ولا تستطيع الأحزاب الحريدية تحمّل هذا الفاصل الزمني لسببين: الأول، إصدار 54 ألف أمر تجنيد لحريديين لم يتلقوا أوامر تجنيد حتى الآن مما سيؤدي إلى وجود 78 ألف حريدي تحت أوامر التجنيد، معرّضين لعقوبات تعتزم المستشارة القضائيةللحكومة تطبيقها خلال الشهر المقبل. ولا يمكن للأحزاب الحريدية القبول بثلاثة أشهر من هذا الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، تخشى الأحزاب الحريدية من تغييرات في الخريطة السياسية، أو من قرار نتنياهو بالتوجه إلى انتخابات، وغيرها من التغييرات التي قد تؤدي إلى تراجع الائتلاف عن التفاهمات التي توصلت إليها مع إدلشتاين قبل يوم واحد من الهجوم على إيران. حتى الآن، تمارس منظمات جنود الاحتياط ضغطا كبيرا على إدلشتاين لعرقلة التشريع، ولا أحد يعلم ما الذي سيقرره.
وقال مسؤول كبير في الأحزاب الحريدية لصحيفة "معاريف": "يجب على نتنياهو أن يفهم: بدون أن يضع إدلشتاين على طاولة لجنة الخارجية والأمن صيغة قانون التجنيد التي تم الاتفاق عليها معنا مع بداية الأسبوع المقبل فإنه سيعود من واشنطن دون ائتلاف. من الأفضل لنتنياهو أن يأخذ هذه الأمور على محمل الجد. أنا لا أهدد، بل أصف الواقع كما هو. من الأفضل لنتنياهو أن يعقد جلسة خاصة مع إدلشتاين قبل سفره إلى الولايات المتحدة لكي يتأكد من أن إدلشتاين لا يعود إلى تقويض استقرار الائتلاف".
صورة للتوضيح فقط - تصوير: مكتب الناطق بلسان الكنيست - نوعم موسكوفيتش و داني شم طوف