تجربة شارك فيها 260 بالغا تتراوح أعمارهم بين 23 و67 عامًا، طُلب منهم خلالها قراءة نسختين من رسائل متطابقة تقريبا، باستثناء استخدام الإيموجي في إحدى النسختين. ويتضح من نتائج الدراسة، أن الإيموجي ليست مجرد "زينة" طفولية بل هي أداة اتصال عاطفي مهمة، فهي تُعوّض قيود التواصل النصي، مما يجعله أكثر إنسانية وتعبيرا عند استخدامها بشكل صحيح.
وبالرغم من أن للدراسة بعض القيود، مثل إجرائها في ظروف مخبرية ، فإن استنتاجها الرئيسي بشأن تأثير الإيموجي المناسِبَة في إضفاء الدفء يبدو مقنعا ومفيدا للتواصل اليومي. للحديث عن هذه النتائج وما تعنيه لتواصلنا اليومي، استضافت قناة هلا، خبير الاتصالات رشاد بهنسي، وناقشته كيف تُغيِّر الإيموجي طريقة تواصلنا، وما إذا كانت هذه الرموز تعزز الفهم أم تُربك الرسالة.