logo

مريض أصيب من مسدس خلال فحص MRI.. ووزارة الصحة تشدد على تطبيق تعليمات السلامة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-07-2025 13:17:08 اخر تحديث: 12-07-2025 14:36:30

أصدرت وزارة الصحة بيانًا رسميًا شددت فيه على ضرورة الالتزام الصارم بإجراءات السلامة أثناء إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). وأفاد موقع "واللا" بأن عدة حوادث وقعت خلال الأسابيع الماضية في مؤسسات طبية مختلفة،

صورة للتوضيح فقط - (Photo by ALAIN JOCARD/AFP via Getty Images)

حيث تم "انجذبت" أسلحة نارية أو أدوات معدنية إلى داخل أجهزة التصوير المغناطيسي، ما شكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى. وفي إحدى هذه الحوادث، تعرض مريض لإصابات استدعت تلقيه علاجًا طبيًا عاجلاً نتيجة الحادث.

ووقع أحد هذه الحوادث عندما حضر مريض لإجراء الفحص، وأصرّ على دخول ابنه معه إلى غرفة التصوير. وطُرح على الابن مسبقا السؤال عمّا إذا كان بحوزته أي أغراض معدنية، وتم وضع ممتلكاته الشخصية في خزانة مغلقة وأثناء خضوع الأب للفحص، جلس الابن في الزاوية، وعند انتهاء الفحص حاول مساعدة والده على النهوض، إلا أن مسدسا كان يحمله انجذب بقوة إلى جهاز الـMRI وأصاب وجه والده. وأدى ذلك إلى إصابة خطيرة استدعت نقله بشكل عاجل إلى قسم الطوارئ ومتابعة العلاج في المستشفى. وتمكن طاقم المعهد الطبي من إخراج المسدس من الجهاز بسلام.

حقل مغناطيسي فائق القوة
يجدر بالذكر أن غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي تعتمد على حقل مغناطيسي فائق القوة، يستمر في تأثيره حتى عند إيقاف تشغيل الجهاز، لذا فإن إدخال أي أجسام معدنية الى الغرفة، وخصوصًا الأسلحة، يمثل خطراً كبيراً على السلامة. ويؤكد الأطباء أن الأجسام المعدنية تنجذب بسرعة هائلة نحو المغناطيس، على نحو يُشبه "تأثير الرصاصة"، مما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة وكلما كان الجسم أثقل، زادت قوة الجذب نحوه.

وعلى إثر هذه الحادثة، تقرر تشديد التعليمات بشكل كبير، ومنع ادخال أي سلاح إلى غرف التصوير المغناطيسي، حتى من قبل رجال الأمن، أو مرافقي مصلحة السجون، أو عناصر الشرطة والجنود بالزي العسكري. كما تقرر تقليص عدد المرافقين إلى الحد الأدنى الممكن لتفادي حوادث مشابهة في المستقبل.