تصوير بلدية طمرة
في أجواء يسودها الاحترام والتفاهم، ويجمعها الإيمان العميق بأن طمرة أغلى من كل خلاف" .
وأضاف رئيس بلدية طمرة: " ننظر إلى هذا الصلح كخطوة مهمة تعكس الوجه الحقيقي لطمرة، لبلد يعرف كيف يحتوي الخلاف، ويُعيد ترميم العلاقات بروح من المسؤولية والتسامح ويؤكد أن طمرة، بكل أهلها تبقى عائلة واحدة، متماسكة، متحابة، تتجاوز الجراح، وتفتح الأبواب للصفح والسلام" .
ومضى رئيس البلدية موسى أبو رومي بالقول: " نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لكل من كان له دور في تحقيق هذا الصلح – من جاهات الإصلاح، ووجهاء البلدة، وأبناء العائلتين، ولكل من حضر وساهم وسعى على إصلاح ذات البين. ولكل من تابع واهتم ومد يد الخير والمودة: أنتم ضمانة السِّلم الأهلي، وعنوان هذه البلدة الأصيلة. نسأل الله أن يديم السِلم بين الأهالي، وأن تبقى طمرة موحّدة بقيمها، بأهلها، وبقدرتها الدائمة على تجاوز الخلافات بالحكمة والعقل" .