وأصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا جاء فيه، ان "محاولة إقصاء الرفيق والنائب أيمن عودة، رئيس قائمتنا للكنيست هي استهداف للعمل السياسي ككل وتندرج ضمن الحملة الممنهجة لاستهداف كتلة الجبهة البرلمانية كونها المعارضة الأشرس في الكنيست لحرب التجويع والإبادة وسياسات وممارسات اليمين الفاشي، إذ أن هذه المرة الثانية في تاريخ الكنيست التي يتم فيها التصويت على إقصاء نائب منتخب، بينما كانت المرة الأولى قبل نحو عام عند المحاولة الفاشلة لإقصاء الرفيق عوفر كسيف، الذي وجد نفسه إلى جانب الرفيقة والنائبة عايدة توما-سليمان مبعدا المرة تلو الأخرى عن الكنيست بحجة تصريحات سياسية مشروعة بل ومطلوبة ونعتز بها!".
وأضاف : "قمنا في الأسابيع الأخيرة بالتعبير عن الرفض لمخطط الإقصاء من خلال المبادرة إلى حملة جماهيرية وإعلامية واسعة وضعنا من خلالها خطابنا السياسي الواضح والجريء دون أي تأتأة."
وأردف البيان : "بغض النظر عن نتيجة التصويت اليوم، نستطيع القول بأن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة من التصويت، مؤشر على مدى خطورة المنحدر الفاشي الذي وصلت إليه الحياة السياسية في اسرائيل وسط استشراس لليمين المتطرف وأذناب مخز لقوى المعارضة التي تتصرف غالبية قياداتها بعنصرية وانتهازية منعتها وتمنعها من طرح أي بديل حقيقي لهذه الحكومة الخطرة."
واسترسل البيان : "إن سعي الائتلاف وشركائه لإقصاء عودة يبعث برسالة للعرب: "تمثيلكم محفوظ فقط إن التزمتم بسياسات اليمين. سواء تمكّنوا من تحقيق الأغلبية المطلوبة أم لا، فإن الجبهة لن تتراجع قيد أنملة عن نضالها من أجل ديمقراطية ومساواة حقيقية للجميع، وضد مخططات الضم والتطهير العرقي التي تنفذها حكومة نتنياهو".
وانتهى البيان بالدعوة للمشاركة بالتظاهرة التي بادرت إليها الجبهة وانضمت إليها عدة أطر وعلى رأسها "شراكة السلام" وذلك عند الساعة 17:30، أمام الكنيست.