من جانبه، حذر اتحاد البلدات في محيط بحيرة طبريا، وهو المسؤول عن الشواطئ التي تقع على الجانب الشرقي من القناة، من خطر يتهدد المُستجمين الذين يرتادون شواطئ البحيرة هذه الفترة، هربا من الحر الشديد.
ويتمثل الخطر الذي يحذر الاتحاد منه بما يسمى بـ "الدرجة" وهو اختلاف الارتفاع تحت الماء، ويشير الاتحاد الى ان هذا الاختلاف يكون بعيدا عن الشاطئ في المناطق التي تكون فيها المياه بمستوى مرتفع، لكن مع تراجع مستوى المياه في البحيرة، فان من يدخل البحيرة قد يجد نفسه وقد "وقع" في هذه "الدرجة" بشكل مفاجئ، بحيث يمكن ان يكون الأمر انتقال من عمق المياه بمستوى متر ونصف المتر الى عمق 5 أمتار دفعة واحدة. بناء على ما ذكر أعلاه، وضع اتحاد المياه لافتات تحذيرية للمستجمين، من عمق المياه.
يشار الى ان مستوى المياه في بحيرة طبريا ينقص حوالي 1 سم يوميا في هذه الفترة، بسبب عوامل طبيعية وبسبب سحب المياه منها، وسط خشية من وصول مستوى المياه هذا العام الى ما يعرف بـ "الخط الأحمر الأسفل".
لافتات تحذيرية في بحيرة طبريا - تصوير: اتحاد البلدات في بحيرة طبريا