غفني يهاجم ‘الصهيونية الدينية ‘ في ظل أزمة الإعفاء من التجنيد: ‘بعضهم أسوأ من العلمانيين‘
بعد يومين من إعلان "يهدوت هتوراة" انسحابها من الحكومة والائتلاف، وبعد ساعات من إعلان حركة "شاس" أيضًا أن أعضاءها سيستقيلون من مناصبهم الحكومية،
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يتحدث خلال جلسة لكتلة ‘هتسيونوت هدتيت‘ في الكنيست | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: قناة الكنيست
أدلى عضو الكنيست موشيه غفني (عن حزب "ديغل هتوراة") مساء الأربعاء بتصريحات لصحيفة حريدية، هاجم فيها التيار الديني الصهيوني، قائلا إن هناك بينهم "من هم أسوأ من العلمانيين".
وكان غفني قد عبّر سابقا عن انتقادات تجاه حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية بتسلائيل سموتريتش، بسبب معارضته لما يسمى بـ"قانون التهرب من التجنيد" الذي يسعى الحريديم إلى تمريره.
وقال غفني في المقابلة: "هناك في الصهيونية الدينية كثيرون يدرسون التوراة، لكن هناك من هم أسوأ من العلمانيين. نحن نصطدم بذلك طوال الوقت، طوال الوقت. تسمعهم يتحدثون في وسائل الإعلام. إنهم يسببون لنا أكبر ضرر. أنا لا أعمّم، لكن أولئك الذين يضروننا يسببون لنا ضررا هائلا. من يزيد من وقود كراهية الآخرين لنا ".
وأضاف غفني أن الحريديم ارتكبوا خطأ عندما وافقوا في بداية ولاية الحكومة على أن يتم أولا تشريع قوانين الثورة القضائية، وفقط بعد ذلك قانون الإعفاء من التجنيد. وقال: "لقد أخفقنا عندما وافقنا على أن تأتي الإصلاحات القضائية أولا، ثم قانون التجنيد، لقد كانت هذه زلة. لماذا وافقنا على أن تُسبق الإصلاحات القضائية لقانون التجنيد؟ ما كان ينبغي لنا التنازل عن هذا بأي شكل من الأشكال. هذا ما طلبه رئيس الحكومة وأعضاء الليكود واليمين. أنا أُجري محاسبة نفس بشأن ذلك".
وتابع قائلا: "نحن نتحدث عن أن طالب التوراة الذي يدرس، يجب أن يستمر في دراسته. هذا لم يتحقق، وحتى رئيس الحكومة يرى أن ذلك لم يتحقق".
ووجه رسالة لرئيس الحكومة: "لو كان هذا في حزبي، لما مررت مرور الكرام على هذا السلوك. وأظن أن رئيس الحكومة أيضا لن يمر عليه مرور الكرام".
وقال رئيس حزب "ديغل هتوراة": "لا وجود للشعب اليهودي من دون دارسي التوراة. لطالما استمر وجود الشعب اليهودي بفضل دارسي التوراة. إذا كان هناك من يظن اليوم أننا سنوافق على وضع يكون فيه تهديد لوجود الشعب اليهودي بسبب غياب دارسي التوراة فهو ببساطة مخطئ خطأ فادحا".
قبل نحو ثلاثة أشهر، أجرى غفني مقابلة مع صحيفة " يتيد نأمان" التي تُعبّر عن التيار الليتواني في المجتمع الحريدي، وأعرب فيها عن غضبه تجاه حزب "الصهيونية الدينية" بسبب معارضته لقانون التجنيد. وقال حينها: "كان من المتوقع أن يتصرفوا بما يليق في القضايا التي هي بمثابة بؤبؤ العين بالنسبة لنا، لا أن يتصرفوا بشعبوية. هكذا لا يتصرف الشركاء".
وأشار إلى معارضة "الصهيونية الدينية" لدفع القانون قدما، وقال: "لقد تحولوا إلى المحرّضين الرئيسيين ضدنا، رغم أننا دعمنا كل ما طلبوا تمريره في الائتلاف، سواء في قضايا الحرب أو غيرها. نحن نُذعن وندعم، حتى وإن كنا لا نتفق على كل شيء، لأننا في شراكة ائتلافية".
أما عن عضوي الكنيست داني إيلوز وموشيه سعادة من حزب "الليكود"، اللذين عارضا أيضا القانون، فقال غفني في مقابلته مع أرييه زيسمان: "إنهم يتغذون من حزب الصهيونية الدينية، ويدفعون بعضهم البعض في حربهم ضدنا".
تصوير الكنيست
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
من هنا وهناك
-
(ممول) موسى أبو رومي رئيس بلدية طمرة في مؤتمر موني إكسبو 2025: 60% من منازل المدينة تفتقر لملاجئ ومناطق آمنة
-
رؤساء سلطات محلية عربي يتحدثون عن مؤتمر الحكم المحلي ‘موني اكسبو 2025 ‘
-
إعلام عبري: أكثر من 1000 درزي عبروا الحدود من إسرائيل إلى سوريا
-
الشيخ جربوع يعلن اتفاق هدنة مع الحكومة السورية في السويداء والهجري ينفي ويؤكد استمرار القتال
-
مدير قسم طوارئ الاطفال في رمبام يتحدث عن الارتفاع بحالات الغرق وحوادث الطرق
-
النائب حمد عمار يعبر الحدود السورية ويدخل قرية حضر
-
حريق منطقة احراش كبيرة في منتزه بيغن بجبال القدس
-
المفتش العام للشرطة يلتقي بالشيخ موفق طريف
-
وسائل إعلام: الجيش الإسرائيلي يستعد لعدة أيام من القتال في سوريا
-
غدا: إضراب في العيادات والمستشفيات التابعة لصندوق المرضى كلاليت
أرسل خبرا