وجاء من مستشفى "رمبام" ان طول الشاب المذكور 1.62 م، وقد سافر في شهر ابريل / نيسان الماضي الى تركيا لاجراء العملية التي تخللها استخدام مسمار داخلي وتثبيت خارجي، وبعد العملية لم يخضع الشاب لمتابعة من قبل الأطباء الذين أجروا العملية، وقد عاد الى البلاد وهو يعاني من تلوث مزمن في موقع ادخال المسامير المستخدمة بالعملية.
وقال البروفيسور مارك ايدلمن، مدير قسم طب العظام للأولاد في مستشفى "رمبام": "حاليا الشاب لا يستطيع تقويم ساقيه، ويعاني من تلوث في الأنسجة الدقيقة، وكذلك من مشكلة في توصيل العظام، هذا أمر تراجيدي، بالمحصلة الشاب أرد الحصول على طول إضافي بضعة سنتيمترات لكنه الان يعاني من إعاقة. لقد أجريت له العملية بسعر منخفض جدا وعلى ما يبدو ان ما تم استخدامه للتثبيت من معدات كانت مستخدمة مسبقا".
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: Photo by Getty Images