كان لزياد الرحباني علاقة مميزة مع الشاعر سميح القاسم، حيث تبادلا الإعجاب العميق بشخصياتهما وأعمالهما.
زياد، العبقري المشاكس، وزّع موسيقيًا قصائد لسميح، فجمعهما الفن والثورة في حوار أبدي عبر الكلمات والألحان.
عبّر سميح عن إعجابه بزياد، لا سيما بروحه التمردية، وجرأته السياسية، وموقفه النقدي من السلطة والفكر الاستهلاكي. ووصفه يوماً بأنه "الصوت الصادق الأكثر وجعاً في هذا الزمن العربي الفارغ".
نحن لا نرثي زياد، بل نحتفي ببقائه فينا، في الكلمة الجريئة، اللحن الصادق، والروح التي لا تموت.
"أنا ما ودّعت، بس مشيت شويّ"
شكرًا زياد، لأنك كنت معنا وبقيت فينا" .(Photo by JOSEPH EID/AFP via Getty Images)