وتطلب النيابة من المحكمة الأمر باعتقال المتهم حتى نهاية الإجراءات القضائية ضده.
وأفادت النيابة العامة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت أنه " من لائحة الاتهام، التي قدّمها المحامي بني ليفسكيند من نيابة لواء القدس، يتضح أنه بتاريخ 5.7.25، وبعد أن أُحضرت إليه ابنته المرحومة غنى (4 سنوات)، من بيت طليقته، قضى معها المتهم بعض الوقت. وفي الليلة التالية، وبعد أن وُضعت الطفلة للنوم بجانب جدتها، نقلها المتهم إلى صالون المنزل لتنام بجانبه. وفي ساعة متأخرة من الليل، بينما كان أفراد العائلة نائمين، قرر المتهم قتل ابنته، فحملها إلى فناء المنزل وهناك ذبح عنقها بواسطة سكين كبيرة. وبعد وفاتها، لفّ جثتها ببطانية وأعادها إلى الصالون" .
واضاف البيان: " لاحقًا، دخل المتهم الغرفة التي كان ينام فيها شقيقه، وحاول قتله أثناء نومه. استيقظ الأخ، وحاول مقاومة المتهم وصرخ طلبًا للمساعدة. أثارت صرخاته باقي أفراد العائلة، الذين اشتبكوا مع المتهم ونجحوا في دفعه خارج المنزل" .
تُنسب للمتهم تهم قتل في ظروف مشدّدة ومحاولة قتل.
وقال المحامي بني ليفسكيند من نيابة لواء القدس: "إنه حدث صادم – جريمة قتل طفلة صغيرة في سنواتها الأولى، نُفذت بوحشية قاسية بواسطة سكين، في ساعة متأخرة من الليل، خارج بيت العائلة – في مكان كان من المفترض أن يكون آمنًا ومحصنًا لها. إن العنف الشديد والإيذاء القاتل للطفلة، تحديدًا داخل الحيز العائلي، يوضحان واجبنا، كجهاز لإنفاذ القانون، أن نعمل بحزم وفعالية وسرعة ضد كل علامة على إيذاء داخل الأسرة – وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال".
وقد أمرت المحكمة في اللحظة الأخيرة بتأجيل تنفيذ قرارها بالسماح بنشر التفاصيل المحددة لهوية المتهم لمدة 48 ساعة من أجل تمكين محامي المتهم من الاستئناف ضد القرار.
تصوير النيابة العامة
تصوير الشرطة