نُصبت الخيمة مجددًا في ساحة السينماتك في تل أبيب "بعد أسبوع واحد فقط من اعتداء عنيف شنّه متطرفون يمينيون على النشطاء". ورغم إغلاقها لعدة أيام عقب الاعتداء، عاد المنظمون إلى الميدان برسالة واضحة: "يجب إيقاف الحرب فورًا " .
تضمّن برنامج الاثنين في الخيمة حلقات نقاش، ومحاضرات ضد الحرب، وعروضًا فنية احتجاجية، إلى جانب أنشطة إبداعية شملت طباعة قمصان تحمل رسائل مناهضة للقتال.
وافاد ائتلاف "حان الوقت" أن " إعادة افتتاح الخيمة جاءت بعد أيام قليلة من قرار "الكابينت" الإسرائيلي احتلال غزة، وهو قرار قد يؤدي إلى تصعيد خطير وسفك دماء مستمر. وكانت الخيمة قد نُصبت لأول مرة الأسبوع الماضي في ميدان ديزنغوف، وتنتقل منذ ذلك الحين بين مواقع مختلفة لتكون مركزًا متنقلاً للاحتجاج السلمي المشترك بين العرب واليهود من أجل السلام ورفض العنف" .
وقال ائتلاف "حان الوقت": "لن نستسلم للتهديدات، ولا للعنف، ولا لمحاولات إسكاتنا. إن قرار الكابينت احتلال غزة يمثل منحدرًا خطيرًا نحو سفك دماء بلا نهاية، وسنواجهه بكل الوسائل المدنية المتاحة لنا. نحن ندعو الجمهور الواسع للحضور، والانضمام، ودعم الاحتجاج" .تصوير ائتلاف "حان الوقت"