محمد برانسي - صورة شخصية
متنفذًا لا يحمل أي منصب رسمي، لكنه يتحكم بالبلدية كأنها ملكه الخاص؟
أين أنتم؟ أين صوتكم؟ أين غيرتكم على أبنائكم؟ هل أصبح الطالب مجرد أداة ضغط، تُستخدم لإسكات هذا، أو لتمرير تعيين لذاك؟ هل بلغ بنا الانحدار أن نصمت على خنق مدارسنا، فقط لإرضاء غرور شخص، أو لجني مكسب سياسي تافه؟
خط أحمر: التعليم ليس ساحة لتفريغ عقدكم!
خط أحمر: أبناؤنا ليسوا سلعة في بازار المصالح!
خط أحمر: لا مكان لكم في مدارسنا إن كنتم تسعون للفتنة!
إلى رئيس البلدية نقولها بوضوح لا لبس فيه: استفق الآن، أو تنحَّ جانبًا. كن القائد، لا التابع. كن صاحب القرار، لا الخاضع لأوامر المتسلطين. لأنك إن لم تتحرك اليوم، فستكون شريكًا في الجريمة. نعم، جريمة بحق طلابك، بحق مجتمعك، وبحق مستقبل هذه البلدة.
وأنتم، العابثون من خلف الكواليس: كفاكم سمًّا في أفواهكم، كفاكم إشعالًا للفتن، كفاكم تسميمًا لكل ما هو طاهر. اتقوا الله، فأنتم تزرعون خرابًا، وستحصدونه يومًا، مهما طال الزمان. نحن لا نطلب معروفًا، بل ننتزع حقًا. ولن نسكت بعد اليوم. ولن ندفن رؤوسنا في الرمال كما يفعل القطيع. ولن ننتظر الذبح على يد من لا يخشون الله ولا عباده.
ملحوظة لأصحاب العقول المربعة: نعم، تأخرنا في الكلام، لكننا تكلمنا. وأنت؟ ما زلت نائمًا. فنم نومك الهانئ… حتى يصلك الدور.
كاتب المقال: رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب بمدرسة عتيد المجد الثانوية في الطيبة
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il