بلدان
فئات

17.05.2025

°
10:52
مواطن أردني يجتاز الحدود الاسرائيلية ويصل إلى كيبوتس شاعر هجولان
10:44
رسالة لبانيت : فقدنا طائر ببغاء ‘ جاكو ‘ في منطقة ماهر الذهب في الطيبة
10:18
أجواء حزينة في دير الأسد بعد مصرع الأم ربى أسدي وطفلها كرم اثر حريق بمنزل
10:18
اصابة رجل بحادث طرق مدخل عرعرة
10:08
مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
09:39
النفط يتجه لثاني أسبوع من المكاسب ويظل تحت ضغط مخاوف زيادة المعروض
08:47
تشيلسي يحصد انتصاراً مهماً على اليونايتد في صراع التأهل الأوروبي
08:34
الكرملين: لقاء بوتين وترامب ضروري لكن يحتاج لإعداد مسبق
08:06
الحريق في دير الأسد: طفلة (8 سنوات) بحالة حرجة وطفل (3 سنوات) بحالة خطيرة
08:04
قسم الحذر على الطرق في بلدية شفاعمرو يواصل نشاطاته التوعوية بالتعاون مع المدارس الابتدائية
08:01
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الليلة الماضية
08:00
فيلا يتغلب بسهولة على توتنهام ويعزز فرصه في التأهل لدوري أبطال أوروبا
06:58
حالة الطقس : أجواء شديدة الحرارة وتحذيرات من التعرض لأشعة الشمس
06:48
اصابة فتى بجراح خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في النقب
06:32
مصرع أم وابنها اثر حريق بمنزل في دير الأسد
00:07
الجيش الاسرائيلي: ‘الاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة ضمن بداية حملة عربات جدعون‘
23:46
‘إن.بي سي نيوز‘ : إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
22:35
تقرير: نتنياهو أراد المشاركة في حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشي من مذكرة اعتقاله
22:07
انطلاق سلسلة إرشادات الطوارئ في كلية القاسمي بمشاركة إدارة الكلية وسلطة الاطفاء
21:26
الاشتباه بعملية طعن في البلدة القديمة بالقدس - نجمة داوود الحمراء: ‘اصابة شاب بجراح وتحييد المنفذ‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.01
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.72
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.98
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.54
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.55
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2025-05-15
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

أي مستقبل اقتصادي للصحافة الورقية ؟ بقلم: عبده حقي

20-07-2022 05:18:22 اخر تحديث: 20-07-2022 08:18:22

عرفت الصحف في العالم تراجعا مهولا على مدى السنوات العشرين الماضية حيث انخفض كل مصدر من مصادر دخلها بشكل كبير من مبيعات الأكشاك والاشتراكات إلى الإعلانات .


عبده حقي - صورة شخصية

وقد أدى ذلك إلى إفلاس عديد من مؤسسات الصحف السيارة في جل الدول. وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية الرائد العالمي في صناعة الإعلام قامت كل من واشنطن بوست ونيويورك تايمز و وول ستريت جورنال بفصل مئات الصحفيين والموظفين في محاولة لتخفيض التكاليف. ورغم ذلك لم تكن هذه التغييرات الهيكلية كافية لاستعادة بعض الأرباح المشجعة ، فقد عرفت صحيفة نيويورك تايمز مثلا انخفاضًا بنسبة 26 ٪ في الأرباح السنوية.

لقد باتت القوى التي تنشط هذه الصحف معقدة غير أن السبب الحقيقي في رأيي هو أن العمل الصحفي المنظم وفق نموذج اقتصادي ناجح كان مربحًا جدا عندما كانت الصحف الورقية هي الوسيلة الوحيدة لمصادر الأخبار لكنها من جهة أخرى كانت تعيش حالة من الضعف والهشاشة في مواجهة كل أشكال المنافسة الراهنة والقادمة في المستقبل.
إن الأخبار والمعلومات باعتبارهما منتوجا "استهلاكيا" إعلاميا كانت لهما ميزتان اقتصاديتان مهمتان. أولاً كونهما أخبارا موثوقا بها مما يعني أنه بمجرد نشرها يمكن لأي شخص توظيفها بكل اطمئنان ووثوق . ثانيًا إذا كانت تكاليف المراسلين مكلفة لجمع المعلومات وتوزيعها فقد بقيت هي نفس التكاليف بغض النظر عن كثافة المعلومات التي يتم إنتاجها.
قبل أن يصبح التلفزيون مصدرًا منتظمًا للأخبار المختلفة لدى الجمهور كانت الصحف الورقية تعاني من ثغرة بسبب عامل المواكبة المرافقة لعجلة الأخبار. في حين أنه إذا لم يكن باستطاعة الصحف منع أحد منافسيها كالمذياع والتلفزيون من نشر خبر عاجل فإن تأخرها بيوم واحد فقط في نشر نفس الخبر يكون ربحا كافياً لهذا المنافس أو ذاك على حساب الصحف الورقية .

وعلاوة على ذلك ونظرًا لأن تكاليف التوزيع تكون هي نفسها بغض النظر عن كثافة المعلومات المنشورة في كل صفحة فقد يظهر هناك نزوع نحو الاحتكار بمجرد أن تنشئ صحيفة ما شبكة للتوزيع. كما يكون للتكاليف الثابتة لتوزيع المعلومات آثار جانبية أخرى حيث تصبح الصحف وسيلة فعالة جدا لتوزيع الإعلانات المبوبة لأن تكلفة إدراجها في الصحيفة تكون منخفضة. وعلى غرار ذلك أصبح تضمين الإعلانات أمرًا مربحًا جدا نظرًا لأن التكلفة الإضافية لتضمينها تكون منخفضة جدًا. ولا تزال الإعلانات المبوبة والمجزأة تشكل 80٪ من عائدات صناعة الصحف.

لقد أدى تعاظم دور الإنترنت إلى تغيير هذا الوضع الاقتصادي تمامًا. لم يعد بإمكان الصحف أن تكون أكبر المستفيدين من نشر الأخبار. حيث بمجرد أن تنشر صحيفة ما خبرا جديدا يمكن لشبكات الأخبار الأخرى والمدونين التحرك بسرعة لتغطية نفس الخبر وبالتالي انتقال الكثير من أرباح العمل الشاق للصحفيين الورقيين والمراسلين إلى لاعبين جدد في الميدان.
وفضلا عن ذلك أصبح التعامل مع الإعلانات المبوبة بشكل أكثر فاعلية من خلال الخدمات عبر الإنترنت حيث بدأ معلنو الصحف ينجذبون عن طريق شبكات الإعلانات عبر الإنترنت والتي وعدت باستهداف إعلانات المحتوى مما أدى إلى انخفاض كل من التداول والإيرادات في السنوات الأخيرة. فقد انخفض التوزيع بأكثر من الثلث منذ منتصف التسعينيات بينما انخفضت عائدات الإعلانات لكل تداول بنسبة 20٪ في السنوات العشر الماضية. وكانت النتيجة أخيرا هي أن الصناعة الصحفية شهدت انخفاضا في إيراداتها بمقدار النصف.

ومما لاشك فيه إن العمل الصحفي المهني أصبح يعرف تراجعا الآن بسبب طوفان الأخبار المتاحة لجميع الأطراف المهتمة أكثر من أي وقت مضى . فقد مكّن الإنترنت من خلق ما يسمى ب"صحافة المواطن" إلى حد أنه كان أمر مستحيلا فيما قبل.
لقد لعب الإنترنت دورا هاما في إلغاء الوساطة في العديد من الصناعات. فقد تم استبدال وكالات الأسفار والمكتبات بمواقع إلكترونية ألغت جميع أشكال الوسطاء. ونفس الواقع حدث في عالم الأخبار حيث يقوم الكثير من الصحفيين بجلب عديد من الناس ليقرؤوا أعمالهم بصرف النظر عن فضاء نشرها. لهذا السبب نرى كيف تعرض بعض المواقع صوراً لكتاب الأعمدة المشهورين بشكل بارز في حين أن الأعمدة الثانوية في صحيفة عريقة صغيرة جدًا.
إن شركات صناعة الأخبار باتت تشعر بالقلق لأن معدل الوقت الذي يقضيه القارئ الزائر لأي موقع إلكتروني إخباري في أي يوم هو فقط خُمُسٌ ما قد يقضيه في قراءة الصحيفة الورقية . وبالتالي فأن مستهلكي الأخبار لم يعودوا يختارون الورقة بل بدلاً من ذلك يتنقلون إلى أي فضاء رقمي إخباري يجدون فيه المعلومات التي يريدونها أو الصحفيون الذين يتابعونهم. ونظرًا لتوفر إمكانية الوصول إلى الأخبار من مكان العمل والأجهزة المحمولة فقد يقضي القراء في الواقع وقتًا أطول في قراءة الأخبار اليوم أكثر مما كانوا يقضونه قبل عشر سنوات. ونظرًا أيضا لتفوق استهداف الإعلانات على الإنترنت مقارنة بالمساحة الورقية فقد ترتفع عائدات الإعلانات الإجمالية من الأخبار على الرغم من أنه من المحتمل أن تذهب الكثير من الفوائد إلى المراسلين بدلاً من الصحف.

لهذه الأسباب لا داعي للخوف كثيرا من اختفاء الصحافة الورقية. يقينا أن شكلها سيتغير جذريا خلال السنوات القليلة المقبلة. وبالتالي من المحتمل أن تكون النتيجة محتوى غنيا ومتاحا لعدد أكبر من القراء.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك