بلدان
فئات

04.08.2025

°
14:01
وزارة الصحة تحذر من السباحة بشواطئ شمالي البلاد
13:49
إصابة خطيرة لفتى بحادث على شارع 531 قرب جلجولية
13:45
متظاهرون رافضون للحرب في غزة يتظاهرون في ليتوانيا بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ
13:11
هل تبقى الحضانات العائلية الخاضعة للرقابة مغلقة مع بداية السنة الدراسية الجديدة؟
13:01
لقاء عمل يجمع رئيس بلدية الطيبة بالمدير الجديد لقسم المعارف ابراهيم عبد القادر
12:00
الكشف عن مخزن أسلحة وتوقيف 3 مشتبهّين خلال مداهمة قاعة أفراح في الشمال
11:32
إصابة شاب في حادث طرق قرب قرية خوالد
11:00
الشرطة : أمر إغلاق لمطعم في ميناء يافا بشبهة تشغيل عمال من الضفة بدون تصاريح ملائمة
10:11
المستشارة القضائية للحكومة للوزراء قبيل التصويت على قرار اقالتها : إقالتي غير قانونية ، يبحثون عن من يبرر خرق القانون
10:11
وفاة رضيعة وُلدت في ولادة مائية منزلية في مركز البلاد
09:39
قتل مواطن إسرائيلي في مدينة لاس فيغاس بعد أن تعرّض للسرقة
09:14
اصابة شابة بحادث عنف في شقيب السلام
09:13
اصابة رجل بحادث عنف في طمرة
08:53
مصادر فلسطينية: ‘استشهاد شاب من مخيم جنين واحتجاز جثمانه قرب قباطية‘
08:52
مصادر فلسطينية: ‘شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة‘
08:39
محتجون في عرابة: ‘ما حدث للحاجة لطفيّة ليس مجرد جريمة فردية بل ناقوس خطر يتطلب تحرّكًا جماعيًا عاجلًا ‘
08:31
احتجاجات في كوريا الجنوبية على اتفاقية الرسوم الجمركية الأمريكية
07:39
إغلاق ورشة بناء في ‘غفعتايم‘ بعد توقيف عامل من الضفة بدون تصريح تم تشغيله في المكان
07:39
إيران تنشئ مجلسا جديدا للدفاع في أعقاب الحرب مع إسرائيل
07:30
المربية غادة رباح جمّال: العطلة الصيفية يجب أن تكون فرصة لتعزيز التواصل الأسري
أسعار العملات
دينار اردني 4.81
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.51
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.9
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.46
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.41
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-04
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.43
دينار أردني / شيكل 4.86
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.97
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.26
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-08-04
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ أزمنة محمود شقير والوقت المبكر ‘ - بقلم: جميل السلحوت

27-08-2022 10:26:53 اخر تحديث: 27-08-2022 13:26:53

عن دار نوفل في بيروت صدر مؤخرا الجزء الثّاني من السّيرة الذّاتيّة للأديب الكبير محمود شقير، ويقع في 285 صفحة من الحجم الكبير .


صورة من الكاتب

بداية يجدر التّنويه بأنّ الأديب محمود شقير غنيّ عن التّعريف، فقد وصل إلى العالميّة من خلال ترجمة العديد من مؤلّفاته إلى أكثر من لغة عالميّة منها الإنجليزيّة، الفرنسيّة والإيطاليّة.
ومحمود شقير المولود في 15 مارس 1941 بدأ كتابة القصّة القصيرة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ولمع اسمه في بداية ستّينات القرن العشرين كواحد من كتّاب مجلّة الأفق الجديد التي صدرت في القدس يومذاك، لم يتوقّف عن الكتابة رغم حرب حزيران 1967 ونتائجها الكارثيّة التي وضعته في مواجهة مع المحتلّ، حيث تعرّض للاعتقال عام 1969، ولاحقا خضع للإقامة الجبريّة، ثمّ اعتقل ثانية عام 1974، وفي العام 1975 أبعد إلى لبنان، لكنّه لم يتوقّف عن نشاطاته السّياسيّة، تماما مثلما لم يتوقّف عن الكتابة. وصدر له حتّى الآن أكثر من سبعين مؤلّفا في القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدّا، قصص الأطفال، أدب الرّحلات، اليوميّات،
الرّواية للكبار ولليافعين، أدب السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، المسرحيّة، المسلسلات التّلفزيونيّة وغيرها.
وفي كتاب سيرته هذا" تلك الأزمنة" الذي بدأ كتابته في نوفمبر 2018م أي وهو على قبل عامين ونصف العام من بلوغه سنّ الثّمانين، حيث يقول:" تأمّلت رحلتي في الحياة بشيء من الحياد، لم تكن الرّحلة باهتة، تكلّلت بنجاحات وبغير قليل من الجدّ والاجتهاد" ص117. وهذا يعيدني إلى ما قاله أديبنا شقير أكثر من مرّة، وهو" لم يعد هناك وقت"، وهو بهذا يدرك تماما أنّه في مرحلة الشّيخوخة، التي ستكون نهايتها الرّحيل الأبديّ، ويطمح بأن يصل إلى سنّ الثّمانين، التي قد يعيش بعدها بضع سنوات قد تصل في أقصاها إلى عشرة أعوام كما ذكر في كتابه هذا، وهذا ذكّرني بما قاله الرّاحل الكبير سميح القاسم:" أنا لا أحبّك يا موت، لكنّي لا أخافك."

وأديبنا الكبير محمود شقير الذي يدرك تماما محدوديّة العمر، أراد في كتابه هذا أن يسجّل لنا شيئا من سيرته الذّاتيّة، التي لم تخلُ من انجازات تسجَّل في صالحه وفي تخليد اسمه كأديب كبير ترك بصمته للأجيال القادمة، تماما مثلما لم تخلُ من هموم تؤرّقه، وأديبنا شقير بهذا يعيدني إلى مقولة الرّاحل سميح القاسم في تأبين الشّاعر الكونيّ محمود درويش:" إذا مات الشّاعر فإنّ الشّعر لا يموت". أي أنّ الشعر الجيّد سيخلّد اسم شاعره، وإذا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّ الأدب الجيّد سيخلّد كاتبه أيضا. وأديبنا محمود شقير الذي نتمنّى له العمر المديد سيبقى اسمه خالدا بما أنتج ولا زال ينتج من أدب رفيع.
ويلاحظ أن الكاتب قد أهدى كتابه لبعض أحفاده وأحفاد أبنائه، وهذه إشارة إلى استمراريّة الحياة. ويحق لأحفاده الفخر بجدّهم الذي سيترك لهم إرثا عظيما من الأدب الخالد، ومن سيرة عطرة.
كم تمنّيت لو أنّ أديبنا لم يكتب " التنويه" ص 7 في مدخل الكتاب، كي يترك للقارئ متعة الدّهشة وهو يتابع محتويات الكتاب.
ومحمود شقير الذي خبرناه مجدّدا فيما يكتب، يخوض ميادين التّجريب ويأتينا بجديد مدهش، يواصل "التّجريب" في هذا الكتاب أيضا، فسرده للمواضيع التي طرقها تتميّز عمّا كتبه آخرون عن سيرَهم الذّاتيّة، وقد تحلّى بصدق ومصداقيّة عالية، فكتب عن أحفاده، خصوصا حفيده"مهدي"، الذي حاز على نصيب كبير في هذا الكتاب، وكذلك كتب عن ابنته "أمينة" ومعاناتها مع المرض، ومدى الألم الذي يعيشه والداها بسبب مرضها، وأسهب في ذلك حتّى أنّه خصّص جزءا من كتابه" ليوميّات مرضها ومعاناتها".

وفي الكتاب سيجد القارئ شيئا من طفولة محمود شقير، وتاريخه النّضاليّ في الحزب الشّيوعيّ الأردنيّ، ولاحقا في الحزب الشّيوعي الفلسطينيّ، وعضويته في لجنته المركزيّة، ومكابداته مع الاحتلال، واعتقاله وتعرّضه للتّعذيب ثمّ الإبعاد عن أرض الوطن، وتجواله في أكثر من 40 دولة كناشط سياسيّ وأدبيّ، وعضويته في الأمانة العامّة لاتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين، وفي المجلس الوطنيّ الفلسطينيّ. ولم ينس من كان لهم تأثير في حياته من أصدقاء ورفاق، ومنهم من رحلوا عن الدّنيا ومنهم من بقوا على قيد الحياة.
وأديبنا محمود شقير فارس الكلمة الذي لا تخلو لغته من الشّاعريّة والشّعرية والفنون البلاغة في كتابه هذا استعمل أساليب متعدّدة، فأحيانا نجده يلجأ إلى السّرد القصصيّ، وأحيانا أخرى نجده يلجأ إلى السّرد الرّوائيّ، وأحيانا أخرى يسرد معلومة أو خبرا ما.
ومحمود شقير الصّادق الأمين كما يشهد له بذلك كلّ من عرفوه، والذي وصل إلى مكانة أدبيّة مرموقه، يتحلّى بجرأة نادرة، فنجده يعترف بأخطاء مرّ بها متبرّعا بذلك، كاعترافه بخلافه مع المفكّر محمود أمين العالم حول رواية لاسماعيل فهد اسماعيل، وعندما قرأ الرّواية مرّة ثانية بعد سنوات وبعد وفاتهما اعترف بأنّه كان مخطئا في فهمها. وهذا دلالة على ثقته الكبيرة بنفسه وبوعيه. والحديث يطول.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك