مقال: ‘ نهاية أسطورة ‘ - بقلم: نادر أبو تامر
منذ لعب هذا الفتى المغاير في مانشستر يونايتد سحرتني خطواته وبهرتني مهاراته الفردية البارعة، مراوغاته، نطحاته، تسديداته الصاروخية النفّاثة، وكنت أتمنى أن ينتقل للفريق الذي أعشقه،
صورة عن صفحة نادر أبو تامر من الفيسبوك
ريال مدريد، فلم تفتني أي لحظة طوال 15 عاما من عشق لا ينتهي للتورنادو.
لاعب مثالي في كل شيء. يشعرك أن الإرادة تصنع المستحيل. التدريب والتطوير الذاتي والحرص على الصحة يجعلك دوما في القمة. فحطّم جميع الأرقام القياسية وربح دوري الأبطال مرارا وتكرارا، وحقق البطولات المتنوعة للميرنجي فأعاد له المجد الممهور بالألقاب العظيمة.
لكن رونالدو لم يحسن التعامل مع أمرين، أولهما الإيچو القاتل، وثانيهما التقدّم في السن، معتقدا أنه يمكن وقفه وأنه لن يشيخ، فقبل الجلوس على دكة الاحتياط في مانشستر يونايتد، ومن ثم حدث الانفجار البركاني المزلزل بينه وبين الإدارة، وجاء كأس العالم ليجد نفسه ينتظر دخول الملعب لبضع دقائق. عيب.
كان عليه الاستقالة في الذروة وكان يمكنه أن يوفر علينا هذه الدموع التي انسكبت بعد خسارته أمام أسود المغرب الذين التهموا البرتغال كما افترسوا قبلها امبراطوريات كروية تناطح السحاب مثل بلجيكا كورتوا والمتادور الإسباني.
وبينما كانت دموع الفرح تهطل على وجنتينا سعادة بالانتصار المغربي الهائل، كنتُ أنا شخصيا محرَجًا من دموع رونالدو. الشخص الذي صنع السرور والجمال منذ عشرين عاما للبشرية جمعاء لا يغادر التاريخ بهذه الشرشحة.
رونالدو، حسب اعتقادي، أحد أهم وأمهر وأبرز الرياضيين الذين عرفتهم الرياضة ككل، وليس فقط كرة القدم. التورنادو الأسطورة صاحب المقصية الخرافية في مرمى يوفينتوس بدوري الأبطال يليق به أن يخرج من عالم المجد مرصعا بالزهور والغار..
سنشتاق لك أيها الدون... لكن دعنا نتمتع بزئير الأسود المغربيين الأبطال..
من هنا وهناك
-
الإستاذ والمربي جوزيف حلو من الناصرة : ‘تحية إجلال وتقدير للرفيق النقابي كمال أبو أحمد‘
-
‘ قصتان ووقفتان ‘ - بقلم : الشيخ عبد الله عياش
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
-
‘ المستحيل... حكايات مزورة ‘ - بقلم : الشيخ أمير نفار
أرسل خبرا