بلدان
فئات

05.08.2025

°
07:31
مشرعة ألمانية: على برلين التفكير في فرض عقوبات على إسرائيل
07:29
أهال من يافة الناصرة يحتجون على قرار المجلس المحلي برفع الأرنونا وسط الضيق المعيشي ويرفعون شعار ‘جيوبنا لا تحتمل‘
06:46
مصادر فلسطينية: ‘9 شهداء في قصف اسرائيلي على جنوب قطاع غزة وشماله‘
06:43
حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا الى صافية نهارا وباردة نسبيا ليلا
06:42
بيدناريك يصف لايلز بأنه ‘غير رياضي‘ بعد مشاجرة عقب سباق 200 متر
06:42
الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد منتصف الليل
23:20
إعلام عبري: نتنياهو يتجه نحو اتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة
22:53
سخنين: عمليات انعاش لرضيعة (عام ونصف) اثر تعرضها للاختناق خلال تناول الطعام
22:52
ليلة دامية: شاب بحالة خطيرة اثر حادث عنف في الطيبة
19:56
جريمة تلو الجريمة: عمليات انعاش لشاب في جلجولية
19:33
مقتل الشاب ساهر نجيب ابراهيم من ساجور اثر اصابته باطلاق نار في الرامة
19:13
مكابي حيفا وضياء السبع يتبادلان الاطراءات بعد انتقاله لاميد سبور التركي
19:13
تعيين عضو الكنيست بوعاز بيسموت رئيسا للجنة الخارجية والأمن بدلا من يولي ادلشطاين
18:27
الحكومة تُصادق على إقالة المستشارة القضائية غالي بهراف-ميارا
17:53
عمليات انعاش لشاب اثر اصابته بحادث عنف في الرامة
17:42
المسلسل الدامي لا يتوقف: عمليات إنعاش لشاب في الرامة
17:22
أكسيوس: نواب ديمقراطيون يحثون إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية
17:16
المحكمة تمدد الحبس المنزلي ليوسف حداد لمدة 3 أيام
16:41
استعدوا لموجة حر شديد تصل ذروتها نهاية الأسبوع
16:23
مكابي اخاء الناصرة يتدرب على شاطئ البحر استعدادا للموسم الكروي الجديد
أسعار العملات
دينار اردني 4.8
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.52
فرنك سويسري 4.21
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.94
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.47
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.3
دولار امريكي 3.4
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-05
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.43
دينار أردني / شيكل 4.86
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.97
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.26
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-08-04
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال :‘ تبعات خطة وزير القضاء ‘ - بقلم : المحامي علي حيدر

07-01-2023 19:23:30 اخر تحديث: 07-01-2023 22:44:00

أعلن وزير القضاء الجديد، ياريف لفين، وبعد مرور أسبوع على تشكيل الحكومة، وعشية انعقاد المحكمة العليا من أجل البت في الالتماسات المهمة التي قدمت ضد



صورة شخصية

تعيين أريية درعي وزيرا في الحكومة الجديدة (وبعد أن عارضت المستشارة القانونية للحكومة تعينه بعلة عدم المعقولية)، عن المرحلة الأولى من خطته، التي يعمل على بلورتها وتقديمها منذ  سنوات طويلة والتي  يسميها "إصلاح الجهاز القضائي" والتي تهدف بحسب وجهة نظره إلى تعزيز الحوكمة وترميم الثقة بالجهاز القضائي ودمقرطة نظام الحكم وإعادة السيادة للشعب وعدم السماح لمجموعة صغيرة وغير منتخبة من القضاة الحسم في القضايا المهمة دون صلاحية. كما انتقد ليفين، "الثورة الدستورية" و "الفعالية القضائية" اللذين أسس لهما رئيس المحكمة العليا السابق القاضي أهارون باراك، وكان قد أعلن عنهما على أثر تشريع قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته وقانون أساس: حرية العمل اللذين ُسنا قبل حوالي ثلاثة عقود. وقد برر ليفين هذه الخطوة بضرورة حفظ التوازن بين السلطات واستعادة كل من البرلمان والحكومة مكانتهما مقابل السلطة القضائية. 

وقد أشار ليفين إلى التغييرات التالية التي ينوي تنفيذها قريبا:

١. تغيير مبنى لجان تعيين القضاة من خلال إضافة عضويين ممثلين للجمهور، يتم تعيينهم من قبل وزير القضاء.

٢. تسوية مسألة إلغاء القوانين من قبل المحكمة العليا من خلال منع المحكمة من إبطال قوانين إلا بتوفر أغلبية شبه كاملة من هيئة كبيرة من القضاة وبواسطة تشريع "فقرة التغلب"، التي تتيح للكنيست إعادة تشريع القوانين التي تبطلها المحكمة العليا بأغلبية ٦١ عضوا من أعضاء الكنيست.

٣. إلغاء حجة "عدم المعقولية"   الشيء الذي يقيد صلاحية المحكمة العليا   ويمنعها من إلغاء قرارات إدارية وابطال قوانين.

٤. على المستشارين القانونيين العاملين في الحكومة أن يقدموا المشورة فقط وليس أن يتخذوا القرارات، بمعنى أن يكونوا خاضعين لسلطة الوزير وليس مدافعين عن القانون ولا أن يكونوا خاضعين لتوجيهات المستشارة القانونية للحكومة. 

من الجدير بالذكر، بأن ليفين لم يذكر في هذه المرحلة، موضوع الفصل بين وظيفة المستشار القانوني للحكومة والمدعي العام بالرغم من أن هذا الموضوع من أكثر الأمور تداولا ومناقشة في السنوات الأخيرة، ومن الأمور التي يمكن أن تؤثر على سير الملفات الجنائية ضد رئيس الحكومة، ولكن كما يبدو فقد تم ارجائها للمرحلة الثانية. 

لقد أثار الإعلان عن الخطة نقاشاً واسعا وصاخبا فهنالك من نعتها بالانقلاب أو بالثورة أو بتدمير النظام السياسي والقضائي أو اعلان حرب على الجهاز القضائي وفي المقابل هنالك من انبرى للدفاع عنها واعتبرها خطوة ضرورية وملحة وكان من  المفروض أن تنفذ منذ زمن طويل.   

لقد أشرنا أكثر من مرة بأن النظام القضائي في إسرائيل يخدم الغايات الكبرى للدولة اليهودية، وبكل ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام والمجتمع الفلسطيني في الداخل لم يحدث تغييرات جوهرية وبنيوية، على العكس فقد صادقت المحكمة العليا في السنوات الأخيرة على العديد من القوانين العنصرية مثل قانون أساس القومية وقانون التجمعات السكانية و قانون النكبة ومنع لم الشمل... ومنحت الشرعية القانونية للاحتلال وممارساته على سبيل المثال لا الحصر:جدار الفصل العنصري وسياسات الاستيطان وهدم المنازل والاعتقالات ومصادرة الأراضي ... إلخ ومع ذلك فإن الخطوات التي تنوي الحكومة تنفيذها تضعف الجهاز القضائي وفي المقابل تمنح قوة مفرطة لكل من الحكومة  والكنيست. نتيجة لعدم وجود دستور في إسرائيل أو  أكثر من مجلس منتخب، فالخطة تسعى إلى  تركيز القوة في أيدي الحكومة التي تسيطر على البرلمان وعلى الجهاز القضائي وبالتالي تمس بالتوازن بين السلطات وبمكانة الأقليات وحقوق الإنسان ونظافة اليدين والحكم السليم واستقلالية القضاء وثقة الجمهور به وهوامش الديمقراطية وتسييس تعيين القضاة وتهديد الجهاز القضائي وتمس بحقوق المجتمع الفلسطيني في الداخل الذي يجد في المحكمة العليا في كثير من الأحيان الملاذ الأخير لعرض مظلومياتة واستثمار التوجه إليها من أجل رفع الوعي المحلي والدولي بحقوق الشعب الفلسطيني التي يتم انتهاكها وخرقها بشمل منهجي ومتواصل.  

خطة ليفين تجعل من القضاة مجرد موظفين وتقنيين وتقلص قدرتهم على التأويل والتفسير وتحد من قدرتهم على ممارسة دورهم المركزي وهو الحكم في القضايا وخصوصا في الخلافات بين الدولة والمواطنين وتفعيل الرقابة القضائية على المؤسسات الرسمية.

من الواضح أن هذه الخطة مدعومة  من قبل  رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي صَعَّد من انتقاده  وعدائه للجهاز القضائي منذ قدمت لوائح الاتهام ضده بقضايا الفساد وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة والخداع، ومدعومة من كافة مركبات الائتلاف الحكومي العنصرية. كما تسعى إلى تغيير النظام القضائي والسياسي في إسرائيل إلى الأسوأ والذي يتردى باتجاه الاستبداد والسيطرة والقوة والقمع وتقليص إمكانات الرقابة والتدخل.

من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن هذه الخطوة لم تأتي من فراغ بل هي نتاج عمل وتخطيط  عميق استمر على مدار  سنوات ساهم في بلورتها وزراء قضاء سابقين وأكاديميين ومؤسسات مجتمع مدني يمينية ومحافظة  مثل طاقم " كوهيلت " وموقع " ميداة " ووسائل إعلام يمينية. 

من خلال هذه الخطة تسير الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو  بنفس الطريق الذي انتهجه بعض الأنظمة الشعبوية المناهضة للديموقراطية والمتمسكة بحكم الأكثرية (ظلم الأكثرية) التي تعمل على قمع الحريات وقمع الأقليات  مثل هنغاريا أوربان وروسيا بوتين وبرازيل بولسينارو وأمريكا ترامب وبولندا اندمجي دودا وهند مودي... إلخ من أنظمة شعبوية.

من الضروري الإشارة، في هذا السياق الضيق والمحدود، إلى أن المخاطر المتوقعة من هذه الحكومة ليست مقصورة على إضعاف الجهاز القضائي بل  إن مرجعيتها  الأيدولوجية الإشكالية وهي اليمينية المتطرفة والعنصرية والمسيانية الاستيطانية والكاهانية الفاشية والأصولية الدينية  والدمج بين مجمل  هذه التوجهات المدفوعة بالاستعلاء القومي اليهودي المزود بوسائل القوة يجعل منها مصدر للمخاطر  وباعث على التوترات المتواصلة والمستمرة.       

 من المطلوب من المؤسسات الحقوقية وخصوصا الفلسطينية منها  الالتقاء والتفكير الجماعي حول كيفية التعاطي مع هذه الخطة وما هي إسقاطاتها وتبعاتها على الشعب الفلسطيني بشكل عام والمجتمع الفلسطيني في الداخل بشكل خاص والتنسيق مع جمعيات حقوق الإنسان الإسرائيلية في المسائل والجوانب المشتركة واطلاع المؤسسات الدولية على المخاطر المتوقعة من هذه الحكومة ومن الخطة القانونية الراهنة.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك