بلدان
فئات

14.05.2025

°
22:33
عمليات إنعاش لإمرأة تعرضت لحادث دهس في عرابة
22:33
اصابة حرجة لامرأة وخطيرة لرجل اثر اطلاق نار على سيارتهما قرب مستوطنة بروخين في الضفة
21:26
مصابان احدهما بحالة خطيرة بحادث اصطدام دراجتين كهربائيتين قرب مفرق الطيبة
20:57
من مفاجأة على الرصيف إلى جائزة بـ10 ملايين شيكل
20:08
الشاب كامل علي كناعنه من عرابة يفوز بلقب ماستر وبطل اسرائيل في كمال الاجسام فوق جيل الاربعين
19:34
هدى قيس من نحف تتحدث عن عالم التطريز والرسم
19:29
ماحش تُجيب عودة: فتح تحقيق في اقتحام منزل عائلة خير ذياب في طمرة
19:29
احذروا الوقوع في الفخ: استخدام مخالفات سيارات مزيفة للاحتيال!
18:56
بعد الهزة الأرضية في اليونان.. هل من الممكن أن يضرب تسونامي البلاد؟
18:31
مفاوضات الدوحة لوقف النار في غزة.. ما الذي يجري الآن؟
18:21
مصرع رجل بحادث اصطدام بين كوركونيت كهربائي وسيارة في بني براك
18:03
اصابة شاب اثر سقوطه عن علو خلال عمله بمصنع في أشكلون
16:46
موجة حر قادمة وسلطة الطبيعة والحدائق تقدّم توصياتها لمحبي التنزه
16:28
بناء سور لحماية المدرسة والتوجه بنداء للعائلات المتخاصمة بعدم زج المدارس بنزاعاتهم.. بلدية رهط تتخذ سلسلة قرارات بعد اطلاق النار في المدرسة
16:28
اعتقال شابين بشبهة تمزيق علم اسرائيل كان معلقا على سيارة في القدس
15:51
إصابة فتييْن بحادث طرق بمنطقة مفتوحة قرب سخنين
15:22
ترامب في الدوحة: رئيس سوريا سيعترف بإسرائيل بعد استقرار الوضع في بلاده
14:58
طائرات مقاتلة قطرية ترافق طائرة الرئاسة الأمريكية قبل هبوطها في الدوحة
14:49
عمليات الإنعاش باءت بالفشل: إقرار وفاة العامل الذي سقط من ارتفاع بورشة بناء في حيفا
14:41
البروفيسور مسعد برهوم يحصل على جائزة ‘نوح موزيس‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.04
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.72
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.37
يورو 3.97
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.42
دولار امريكي 3.58
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-14
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.59
دينار أردني / شيكل 5.08
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.27
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-14
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : ‘ وللنّقد أمراضُه المعدية كذلك ‘ - بقلم : فراس حج محمد

25-01-2023 14:39:12 اخر تحديث: 04-02-2023 07:44:00

النّقد هو الغوص في أنساغ العمل الأدبيّ وأعصابه من أوّل جملة فيه حتى آخر كلمة؛ لاستخراج مزايا ذلك العمل، وليس استهلاك الحديث بالمقدّمات النظريّة الطويلة


 صورة للتوضيح فقط - تصوير: simpson istock

التي يلجأ إليها "كتّاب النقد" هذه الأيّام في مقالات لا تعبّر عن العمل الأدبيّ بقدر ما تعيد ما هو مسطور في الكتب النقديّة التنظيريّة، فيبدو الأمر مستكرهاً ثقيلاً ممّلاً وممجوجاً.

لعلّ ما يلجأ إليه البعض من حِيَل في كتابة النقد وممارسته الباطلة عرفاً وعلماً يرغبون أن تندرج تحت باب "النقد"، وهي من النقد بريئة، كامتداح الكاتب والإشادة بمقدرته وتفوّقه النوعيّ، ورفع مستوى العمل الأدبيّ إلى مصافّ الأعمال المقدّسة يجعل من ذلك الهراء نكتة لغويّة ساذجة يصدّقها أصحاب الأذواق السّقيمة والمحصول المعرفيّ الضّحل، مع افتقاد تلك النكت البلهاء لمنهجيّة نقديّة واضحة، كأنّها خبط عشواء أو حفرٌ بلا طائل في أرض لا تنبت، وكأنّ ذلك المجهود ما هو إلّا كما يفعل الأطفال الصغار الذين يلهون في الرمل في ساعات تقمُّص أدوار لا تناسبهم!

وهنا لا أتحدّث عن المجاملات، وإن كانت غير مستبعدة، ولكنّني أتحدّث عن ذلك الجهل الفاضح في تناول الأعمال الإبداعيّة، والتبجّح والتنطّح لكتابة "قراءات" لا تنطبق عليها حتّى أّنها "انطباعيّة"، لأنّها ليس لها أيّ سند من ذوق أدبيّ وجماليّ، ولا بأيّ مستوى، عدا أنّ هناك من يستخدم لغة "اللفّ والدوران" في الحديث عن النصوص التي "يتكركب" في قراءتها، وإذا ما فتّشت بين السطور لا تجد كلاماً مفهوماً ولا معاني واضحة، وما هي إلّا سلاسل حجريّة ملتوية ناتئة، لا تؤدّي إلّا إلى أرض بور في نهاية المطاف.

ولا يقلّ خطراً عن ذلك ما يلجأ إليه بعض سليطي اللسان من توظيف لغة الردح والشتم والسبّ، والرِّدة الجماليّة في تناول الأعمال الإبداعيّة تحت ذرائع غير نقديّة تجعل من يكتبها يتردّى في الالتصاق بطين الكلام، فيلتّ العجين، ولا يستطيع تشكيله، لأنّه لم يجد شيئاً في العمل الأدبّي سوى أنّه لغة خرجت عن لغة العهد القديم وأساليبه، فيبدو كأنّه المصحّح اللغويّ الذي لا يُشقّ له غبار، ولا يُردّ له قرار، فيقترح التصحيحات، مزيّناً مقترحاته اللغويّة، مسبلاً عليها ثوب الجمال والجلال، وكأنّها وحدها من يعطي العمل الأدبيّ جماليّاته وأسباب معيشته وحياته، مصرّاً على أن يلغي كلّ عناصر العمل الأدبيّ ولا يلتفت لمناقشتها، لأنّه ببساطة جاهل في المعايير النقديّة والعناصر الفنّيّة للأنواع الأدبيّة، فيحشر نفسه في اللغة مفتّشاً عمّا يعتقد أنّها سقطات الكاتب.

إنّ هذا أيضاً، وهنا أستخدم لغة التوكيد، ليكشف عن جانب من الجهل مريع وفظيع في أنّه تدخّل الجاهل الغبيّ في صنعة ليس هو ربّها، وفي عمل ليس هو خالقه، وينصّب من نفسه إلهاً يُصدر التشريعات الجبريّة والقدريّة، لأنّه وحده، فيما يظنّ، من يملك الحقيقة المطلقة، أو لأّنه صاحب لسان حادّ يسلق به كلّ من انتقده، فيأخذ الجهلةَ المبهورين به بجعجعة الصوت فيخرسون ولا يحورون جواباً، يُفحمهم خشية الوقوع في رذائل ما اعتاد عليه من "قلّة الأدب" في الردّ على من ناقشه أو حاوره.

بمثل هؤلاء المدّعين تغصّ الساحة الآن من هواة الردح واللطم ليعظم بلاء الثقافة بمتنبّئين كذبة، يَضلّون ويُضلّون، فتضيع الطاسة، ولا تجد الفرس فارسها، وتعاني الحرّة من ألم استبداد الجواري والرقيق، ويتمدد الغثاء وتتكاثر بكتيريا الأمراض النقديّة المعدية في هوامش الرداءة ليتسع الفتق على الراتق.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك