مقثال :‘ لبنان .. المواطن يحترق والدولة غائبة والوطن ينهار ‘
21-02-2023 09:06:40
اخر تحديث: 23-02-2023 13:13:00
شهدت الأوضاع في لبنان تدهورا خطيرا ومروعا، وبلغت في هذه الايام ، حالة الانسداد السياسي والاقتصادي والحالة المعيشية المتدهورة للمواطن اللبناني ذروتها ،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: simpson istock
حتى لمن يملكون أموالا ادخروها تحسبا لتعرضهم لمثل هذه الظروف الخانقة والقاهرة، حيث وضعت الدولة يدها عليها، فما بالك بالفقراء والمعدمين اصلا ؟ وفي مثل هذه الظروف، الواجب الشرعي والرسمي والأخلاقي يقضي أن تسارع الدولة لنجدة مواطنيها، وانقاذهم من المصير المفجع والخطير المحدق بهم، لكن الكارثة الأكثر إثارة ، للفزع والصدمة أن الدوله غائبة والمواطن يحترق ، وفوق ذلك، زعيم الميليشيا يتوعد المطالبين بحقوقهم بحرقهم والبلد والمنطقه بكاملها، والمجتمع الدولي واشقاء لبنان يتفرجون على أهلهم يحترقون ودوله عربيه تضيع.لا بل إن الدوله ذاتها هي من أوصلت الشعب والوطن إلى هذا الحال البائس .
الفظيع والمروع ، ثم ، كلنا نعلم أن الشعب اللبناني دخل جهنم منذ أعوام وباعتراف رئيسه بلسانه، والوطن دمر بكامله، فكيف سيحرقه ويدمره زعيم الميليشيا وهو محترف اصلا.ثم أليس تهديداته هذه ،اوضع اعتراف بتحكمه بكل مقدرات البلد ،وحتى بالدولة اللبنانيه ذاتها، أليس من المفروض والواجب على كل الأطراف الرسميه المشتركه في الدوله، أن تستفز بتصريحاته هذه ،وتنبري للدفاع عن هيبتها وكرامتها، وهيبة وكرامة الدوله اللبنانيه، لقد بات واضحا أن لا أحد يكترث بمعاناة المواطن ويسعى لتامين على الأقل احتياجاته الضروريه كالقمة الغذاء وحدة الدواء والماء الصالح للشرب، والأمن والكرامة والتعليم والكهرباء، لذلك لم يتركوا أي سبيل أمام المواطن لضمان حياته وحقوقه سوى النزول إلى الشارع وانتزاع حقوقه بنفسه ،وبالطريقة التي تضمن استعادتها، الشعب اللبناني هو القدوة لأمته ، وإنقاذ الامه يبدأ بإنقاذ لبنان ،وتحرر من القيود التي يرزح تحت وطاتها منذ، أعوام طويله، وإلا ستضيع دول عربيه اخرى، بالاضافه للعراق ولبنان وسوريا واليمن.
ولاندري كيف يعقل أن تجد حكومة إيران اتباع ومؤيدين لها في بعض دولنا العربيه ، بينما شعبها ذاته خرج إلى الشوارع والساحات العامه منذ عام ،في مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط حكومته التي تسببت باهوال وماسي لإيران ولبنان واليمن وسوريا والعراق تشيب لهولها الولدان.ان الحق والعدل يقضيان أن تسارع الدول، كل الدول، لنصرة الشعوب الثاءره بوجه من يحكمون قبضتهم عليها، بالحديد والنار واوصلوها إلى أبشع وافظع حال ،دولة ووطنا وشعبا ..
الفظيع والمروع ، ثم ، كلنا نعلم أن الشعب اللبناني دخل جهنم منذ أعوام وباعتراف رئيسه بلسانه، والوطن دمر بكامله، فكيف سيحرقه ويدمره زعيم الميليشيا وهو محترف اصلا.ثم أليس تهديداته هذه ،اوضع اعتراف بتحكمه بكل مقدرات البلد ،وحتى بالدولة اللبنانيه ذاتها، أليس من المفروض والواجب على كل الأطراف الرسميه المشتركه في الدوله، أن تستفز بتصريحاته هذه ،وتنبري للدفاع عن هيبتها وكرامتها، وهيبة وكرامة الدوله اللبنانيه، لقد بات واضحا أن لا أحد يكترث بمعاناة المواطن ويسعى لتامين على الأقل احتياجاته الضروريه كالقمة الغذاء وحدة الدواء والماء الصالح للشرب، والأمن والكرامة والتعليم والكهرباء، لذلك لم يتركوا أي سبيل أمام المواطن لضمان حياته وحقوقه سوى النزول إلى الشارع وانتزاع حقوقه بنفسه ،وبالطريقة التي تضمن استعادتها، الشعب اللبناني هو القدوة لأمته ، وإنقاذ الامه يبدأ بإنقاذ لبنان ،وتحرر من القيود التي يرزح تحت وطاتها منذ، أعوام طويله، وإلا ستضيع دول عربيه اخرى، بالاضافه للعراق ولبنان وسوريا واليمن.
ولاندري كيف يعقل أن تجد حكومة إيران اتباع ومؤيدين لها في بعض دولنا العربيه ، بينما شعبها ذاته خرج إلى الشوارع والساحات العامه منذ عام ،في مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط حكومته التي تسببت باهوال وماسي لإيران ولبنان واليمن وسوريا والعراق تشيب لهولها الولدان.ان الحق والعدل يقضيان أن تسارع الدول، كل الدول، لنصرة الشعوب الثاءره بوجه من يحكمون قبضتهم عليها، بالحديد والنار واوصلوها إلى أبشع وافظع حال ،دولة ووطنا وشعبا ..
من هنا وهناك
-
مقال: حين يتحدّث الحزبيّ الثوريّ عن الديمقراطيّة - بقلم: الشيخ صفوت فريج
-
الإستاذ والمربي جوزيف حلو من الناصرة : ‘تحية إجلال وتقدير للرفيق النقابي كمال أبو أحمد‘
-
‘ قصتان ووقفتان ‘ - بقلم : الشيخ عبد الله عياش
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
أرسل خبرا