مقال بعنوان :‘ جنون العقلاء ‘ - بقلم : الشيخ الدكتور مشهور فواز
لمّا أن يصل الحال ببعض النساء أن تقترض بالربا لأجل عملية الليزر أو البوتوكس ؛ وهي تعلم أنها بذلك قد تدمّر بيتها وأسرتها فضلا عن عذاب الآخرة أليس بجنون ؟
د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
لمّا أن يقامر المرء بدينه ودنياه وآخرته ويقترض بالربا لشراء ( جيب ) لأجل مباهاة المرأة لسلفتها وجارتها ؛ أليس بجنون؟!!
برأيكم من أشدّ جرمًا الذين يُقرِضون النّاس بالربا ؟ أم الذّين يلجأون للقروض الرّبوية ؟!!
روى ابن أبي الدّنيا في كتابه العقوبات عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "... وَمَا ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الرِّبَا إِلَّا سَلَّطَ الله تَعَالَى عَلَيْهِمُ الْجُنُونَ ... "
وصدق الله تعالى حيث يقول: " الذِّينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الذِّي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا "
إي والله يا رسول الله ما نراه من القتل الذي أصبح مشهدًا شبه يومي لا تفسير له إلا أنّ كثيرًا من النّاس قد أصيبوا في عقولهم وهذا من آثار المعاملات الربوية التي باتت من الأمور المستساغة الإعتيادية !!!
لن ننعم بالأمن إلا اذا عدنا إلى الله تعالى .... نقطة أول السطر !! فإنه كما يقال الجزاء من جنس العمل...
بقلم : أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48
من هنا وهناك
-
مقال: حين يتحدّث الحزبيّ الثوريّ عن الديمقراطيّة - بقلم: الشيخ صفوت فريج
-
الإستاذ والمربي جوزيف حلو من الناصرة : ‘تحية إجلال وتقدير للرفيق النقابي كمال أبو أحمد‘
-
‘ قصتان ووقفتان ‘ - بقلم : الشيخ عبد الله عياش
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
أرسل خبرا