رسالة للمجتمع اليهودي
على مدار سنين قمت بتمرير لقاءات ومحاضرات للمجتمع اليهودي، مجموعات من الأكاديميا، طلاب ثانويات، ومن منابت مختلفة وأجيال مختلفة، واطياف ممن تعرف نفسها من اليمين أو اليسار.
د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
رسالتي كانت وما زالت ان تعزيز ثقافة السلام مصلحة فلسطينية - اسرائيلية، وأن الاحتلال خطر على شعبنا الفلسطيني وعلى المجتمع الاسرائيلي، وأنه يجب كنس الاحتلال وإلا سيجد المجتمع الاسرائيلي العنف بين اطيافه، وأنه يجب الدخول في تجربة السلام والمصالحة ونبذ قمع شعبنا الفلسطيني، فان حالة المواجهة المستديمة توصل الى مرحلة اللا أنسنة للآخر وهذا ثمن كبير لكل مجتمع.
الاحتلال والاستيطان يوصل المجتمع الاسرائيلي الى عبء قيمي وعنف الاستيطان الموجه ضد الشعب الفلسطيني سيدخل يوما ساحات البيوت الاسرائيلية ومن يريد ان يوحد نفسه من خلال العداء للعرب والتحريض على العرب سيصل يوما لصراعات داخل نفسه، وسيستفيق يوما.
عندما خاطبنا المجتمع الاسرائيلي ان التمييز ضد المجتمع العربي ومحاولة تبريره بشتى الحجج خطر على الجميع من العرب واليهود، ثقافة السلام مصلحة جماعية، الفقر في يروحام طعمه ولونه كما الفقر في سخنين او اي بلد آخر.
عندما وجهنا الرسائل للمجتمع اليهودي ان الثقافة الديمقراطية مصلحة جماعية للعرب واليهود وان لا تكون المؤسسة الاسرائيلية ديموقراطية لليهود وغير ديموقراطية للعرب، سيأتي يوم ان تكون غير ديموقراطية لليهود ، وبدأنا نشعر اليوم في ما يسمى " الاصلاح " والمتظاهرين بدأوا يشعرون بالعنف الموجه من الشرطة، عندما خاطبنا المجتمع اليهودي على محاولاته تفريق مجتمعنا وشق وحدته. نلمس اليوم التحديات التي لا نعرف لأين ستصل بين اطياف المجتمع اليهودي وتحوله الى اسباط.
من هنا وهناك
-
مقال: ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ بقلم : زياد شليوط
-
مقال : ‘ حتى نلتقي صبري ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
متى سينتخب البابا الجديد؟ بقلم : وديع أبو نصار
-
مقال: نحن في المرحلة الاخطر منذ بدء الحرب ..لماذا ؟ بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
هل سيبقى النزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ قائمًا إلى يوم الدين؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ الوساطة نهج حياة ‘ - بقلم: الشيخ أكرم سواعد
-
‘الاعتذار .. سهل ممتنع تتهاوى عند أعتابه الرجال‘ - بقلم : د. نضير الخزرجي
-
‘ يسوع أنت فصحُ السّماء ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
مقال: ليست الأسود والقردة فحسب: عن التجارة غير القانونية بالحيوانات البرية
-
‘ أنا وجبران والصّليب...‘ - بقلم: زهير دعيم
أرسل خبرا