مقال : مسكينة أنا المصلحة العامة
مسكينة انا المصلحة العامة، الكل يتحدث عني وعن أهمية المحافظة عليها كيف لا ويجب تغليبها على المصلحة الفردية لأن المصلحة العامة هدف جماعي فيه ينعم المجتمع ويطيب العيش به
د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
ونصل لجودة الحياة ولمناخ أفضل.
وتسأل المصلحة العامة ،"هل حقا وعمليا تحافظون عليها،؟أم تتحول ورقة التين،ويتم تغليب المصلحة الفردية؟،هل تصطادونها وتبقى الشعار ،الجسر ،المطية للوصول إلى مبتغاكم؟"
وتكمل المصلحة العامة في "المنولوج" ،"نعم يجب تقديم المصلحة العامه،وإذا تعارضت أو تناقضت مصلحة الفرد مع مصلحة عموم المجتمع بجب وبدون تردد تقديمها،هل هذا يحدث في المنظومة القيمية والمجتمعية !،لا ولا أعمم حتى لا تتهموني بأنني يائسة انا المصلحة العامه".
وتكمل المصلحة العامة وتخاطب المجتمع"انا لا أ بجل نفسي ونرجسية،بل أنا من أجلكم وأجل حاضركم ومستقبلكم، ألا تعرفون أنه عندما تغلب المصالح الشخصية على المصلحة العامة تكون النتائج كارثية ويضيع الجميع"،"
لماذا تنسون الآية "يا أيها الذين آمنوا لم تقولوا ما لا تفعلون،""كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".
وتكمل المصلحة العامة قولها "ربما أنا الضحية ولكن أنتم الكل المجتمعي في النهاية انتم الضحية ومن يدفع الثمن ويقول"لات ساعة مندم"،
وتكمل المصلحة العامة حديثها مع نفسها"هناك من يفضل المصلحة الشخصيةوهي الساحة التي تتفتت عليها المثل العليا، ونسير ونتغنى بأهمية الأهداف الجماعية ،نهرول ونهرول ولا نفحص سلوكنا،طريقنا،نهجنا،مثلنا،اهدافنا العليا،وتبقى المصلحة العامة الشهيدة ونمشي في جنازتها،وفي أحسن الأحوال نذرف قطرة من الدمع "
وتقرر الشهيدة المصلحة العامة ان تضع مرآة أمامنا لنرى انفسنا وحقيقة سلوكنا،مفاهيمنا، لعلنا نهتدي،نقف ونفكر،ونقوم بفحص ذاتنا وسلوكنا،نطل على ما يجري من اقتتال على الموارد،وتهميش الواحد للآخر وعدم تجميع قدراتنا من أجل النهوض بشعوبنا،مجتمعاتنا،"
وتنهي المصلحة العامة قولها سأبقى الشمعة التي تضئ لتطرد الظلمة.
من هنا وهناك
-
الإستاذ والمربي جوزيف حلو من الناصرة : ‘تحية إجلال وتقدير للرفيق النقابي كمال أبو أحمد‘
-
‘ قصتان ووقفتان ‘ - بقلم : الشيخ عبد الله عياش
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
-
‘ المستحيل... حكايات مزورة ‘ - بقلم : الشيخ أمير نفار
أرسل خبرا