مقال: كيف اطمئن ابني من ناحية نفسية في ظل الأزمات والحروب
08-10-2023 09:50:16
اخر تحديث: 09-10-2023 07:57:00
ليس الأمر صعباً في تقديم الاسعاف النفسي الأولي لمن حولنا وخاصة الأطفال في ظل الأزمات والحروب وخاصة وقت القصف والتعرض للموت في كل لحظة فبداية الأمر يحتاج
صورة شخصية - د. أحمد عليان عيد
إلى صبر وحكمة في التعامل مع من حولنا وذلك لأننا قد نكون السند لهم والجدير بالذكر أننا وفي بعض الأوقات ونحن نقدم لهم الدعم النفسي نكون بحاجة ماسة إليه. فلذلك مطلوب تقديم الدعم النفسي لمن حولك وخاصة الأطفال عن طريق توفير الراحة والأمان له، وسأقوم بعرض كيفية توفير الراحة والأمان للأطفال من خلال الآتي:
1. إظهار الحب والاهتمام: قم بالتعبير عن حبك ودعمك لهم بشكل منتظم.
2. الاستماع الفعّال: الاستماع الفعّال وتوفير الدعم والمشورة عند الحاجة مع ضرورة الاستماع بعناية إلى مشاعرهم وأفكارهم دون انقطاع أو انزعاج.
3. الثبات والتواجد: كن موجودًا ومتواجدًا لهم في الأوقات الصعبة والمهمة.
4. إنشاء روتين: قم بإنشاء جدول زمني محدد ومنتظم للأنشطة اليومية من أجل توفير الشعور بالأمان والتنظيم.
5. التواصل الواضح: استخدم لغة بسيطة وواضحة للتواصل معهم وتوجيههم.
6. اللعب والمرح: قضاء وقت ممتع معهم واللعب معهم يعزز الراحة والارتباط.
7. التعامل مع الخوف والقلق: ساعدهم على التعبير عن مخاوفهم وعمل على حلها بشكل إيجابي ومشجع.
8. الحدود والقواعد: قم بتحديد حدود وقواعد واضحة للسلوك المقبول والغير مقبول وتوفير نماذج إيجابية للسلوك والقيم واستخدام الثناء والتشجيع لتعزيز السلوك الإيجابي.
9. الاحتواء والتوجيه: قم بتقديم الدعم العاطفي والاهتمام الشخصي و تحديد الحدود والقواعد بوضوح وشرح الأسباب وراءها وتقديم التوجيه والمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة.
10. توفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم والاستكشاف: وذلك من خلال تعزيز الثقة بالنفس وتشجيع التعبير عن الأفكار والمشاعر و تشجيع الاستقلالية والمسؤولية المناسبة لعمر الطفل
أخيراً وملخص ما تحتاجه لاطمئنان طفلك: هو أن تقوم بالاستماع إلى مشاعره وأفكاره دون كلل أو ملل أو انزعاج، وتحدث معه بلطف وتشجيع ولا تتردد أن تشاركه بالألعاب وأنشطة يحبها لأنها الوسيلة المهمة والجيدة للتعبير عن مشاعره، وأيضاً يمكنك البحث عن كتب أو قصص تساعده على فهم ومواجهة الأحداث الصعبة الحالية مع ضرورة استخدام لغة بسيطة وواضحة للتواصل معهم وتوجيههم.
من هنا وهناك
-
‘ أنا وجبران والصّليب...‘ - بقلم: زهير دعيم
-
رأي في اللغة ‘إشارةٌ إلى اسم الإشارة قل: هؤلاءِ العلماء، وقل: هذهِ العلماء‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
‘ دهشة مقدسيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
مقال: ‘ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي‘ - بقلم : أحمد سليمان العُمري
-
مقال: الخطايا الثلاث لمرشح الانتخابات - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي من العراق
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي.. عسل
-
المحامي زكي كمال يكتب : ترامب .. بين قيادة العالم وجرّه إلى الهاوية
-
‘لم يكن بالإمكان أفضل مما كان‘ - بقلم : وسام بركات عمري
-
الحسّ الأنثوي في رواية ‘رحلة إلى ذات امرأة‘ للروائية المقدسية صباح بشير - بقلم : علاء الأديب
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا