بلدان
فئات

03.05.2025

°
10:00
سليمان علي عنتير من المغار في ذمة الله
09:57
هيلة يوسف بدر من حرفيش في ذمة الله
09:53
قرع الطبول يتوقف مع وفاة مشجع منتخب إسبانيا الشهير مانولو عن عمر ناهز 76 عاما
08:34
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر قبيل اجتماع أوبك+
08:34
3 مصابين بحريق داخل مبنى سكني في حيفا
07:41
المرصد السوري: شهيد ومصابون بسلسلة غارات إسرائيلية على سوريا
07:41
حالة الطقس : أجواء غائمة وفرصة محتملة لهطول أمطار خفيفة
07:24
مصادر فلسطينية: 17 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على خان يونس
06:55
تير شتيجن قائد برشلونة جاهز للعودة من الإصابة أمام بلد الوليد
06:43
الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
06:43
صفارات انذار في القدس والمنطقة اثر اطلاق صاروخ من اليمن
22:59
الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو اعترض مسيرّة أطلقت من جهة الشرق
22:57
سوريا: 4 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية بعد محاولتهم إسقاطها بالسويداء
22:05
فوز بطعم الخسارة لهبوعيل ام الفحم على الوحدة كفر قاسم
22:05
المتابعة: جماهير شعبنا لبّت النداء لتعلن ‘يوم استقلالهم يوم نكبتنا‘
20:52
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
20:48
اندلاع حريق قرب الشاطئ في طبريا
19:46
الجيش الاسرائيلي: إجلاء 5 سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم داخل سوريا
19:46
الشرطة: اطلاق نار ورشق حجارة على قواتنا خلال مداهمة حفل زفاف في اللقية
19:18
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
أسعار العملات
دينار اردني 5.1
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.37
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.09
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.61
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.49
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-03
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.43
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: لماذا يرفض نتنياهو اقامة دولة فلسطينية؟ وهل تجري رياح نتنياهو بما تشتهي سفنه؟

بقلم : سهيل دياب - الناصرة
18-12-2023 05:34:17 اخر تحديث: 18-12-2023 07:34:00

عندما احضر رابين رئيس حكومة اسرائيل في شهر سبتمبر ١٩٩٣ اتفاق اوسلو لاقرارة بالكنيست الاسرائيلي، تصدى له رئيس المعارضة انذاك ، بنيامين نتنياهو،



سهيل دياب 

 ومن خلال اعتراضه لاتفاقيات اوسلو، تطرق نتنياهو الى الجذور التاريخية والتلمودية للشعب اليهودي مع مناطق الضفة الغربية والقدس وبيت لحم والخليل، مؤكدا أن اهمية هذه المناطق لليهود تفوق اهمية تل ابيب وحيفا وبير السبع. واتهم كل من يقوم بالتنازل عن القدس والضفة الغربية بالخيانة العليا لدولة اسرائيل ولن نغفر له مدى العمر.

اتفاق اوسلو مر باكثرية الكنيست، ولكن اقوال نتنياهو تم ترجمتها لاحقا باغتيال رابين في الرابع من نوفمبر عام ١٩٩٥ من قبل احد غلاة اليمين التلمودي واحد مؤيدي حزب كهانا الفاشي يغئال عمير. ومن ثم نجاح نتنياهو رئيسا للحكومة لاول مرة في العام ١٩٩٦، هازما شمعون بيرس آنذاك بانتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة. 

عندها، كان واضحا لنتنياهو ما لم يكن واضحا للآخرين آنذاك أن المجتمع الاسرائيلي بدأ يدخل تغييرا بنيويا عميقا، ولم يعد ذلك المجتمع الذي اقام الدولة عام ١٩٤٨ بعد نكبة الشعب الفلسطيني.


ماذا فهم عندها نتنياهو؟
هو فهم، ان المجتمع الاسرائيلي لم يعد منقسما بين صيهونيين لبراليين وعلمانيين، مقابل متدينين تلموديبن لا يتماهون مع الصهيونية، وبدأ هذا المجتمع بالتغير البنيوي يمسارين اثنين: 

المسار الاول- تدين متدحرج للعلمانيبن اللبراليين.

والمسار الثاني- صهينة المتدينين اللاهوتيين.

وبناء على هذا التغيير البنيوي، اصبحت المواقف اليمينية المتطرفة مندمجة اندماجا عميقا مع اليمين اللاهوتي والتلمودي، والتعببر الاكبر لذلك تجلى بالاساس بالتوجه نحو القضية الفلسطينية، وتجييش شعور الاستكبار والاستعلاء وترسبع الاستيطان في الضفة الغربية، من عشرات الالاف عند اتفاق اوسلو الى ٧٥٠ الف مستوطن اليوم.

أما السبب الثاني عند نتنياهو لموقفة بمعارضة الدولة الفلسطينية فهو سياسي- انتخابي- شخصي. فمنذ ٢٠١٨ حتى الانتخابات الاخيرة، لم ينجح نتنياهو خلال خمسة جولات انتخابية كسب الاغلبية، ولم يبقى امامه سوى الهروب الى الامام، واستثمار التغييرات البنيوية، سياسيا وانتخاببا وشخصيا، بواسطة انتهاج طريق يميني فاشي لاهوتي المرتبط بالقضية الفلسطينية. فالموضوع الاساسي الذي من الممكن ان يجمع به جمهور العلمانيبن اليميني، والجمهور التلمودي الفاشي ، هو العداء للفلسطينين وحقهم في تقرير المصير.

وما زال يتصرف نتنياهو بهذه الطريقة حتى اليوم حتى بعد صدمة ٧ اكتوبر ، فقد صرح قبل يومين: " لا لدولة فلسطينية، لا للتعامل مع السلطة الفلسطينية، ولا لدولة حمستان او دولة فتحستان"!

السؤال: هل ينجح نتنياهو بعد زلزال ٧ اكتوبر كما نجح منذ ١٩٩٦؟؟

سؤال مفتوح.. ولكن واضح لي ان الرياح هذه المرة لن تجري بما تشتهي سفن نتنياهو !!


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك