‘تحليل.. خطاب نتنياهو: خطاب المهزوم ميدانيا، المأزوم سياسيا، والقلق شخصيا !‘ - بقلم د. سهيل دياب
لن اتطرق الى لغة الجسد وتعابير الوجه وانفراد نتنياهو بالمؤتمر الصحفي ( دون غانتس وغلانت)، وأتوجه مباشرة الى أهم نقاط اقرأها بهذا الخطاب.

د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت
- نتنياهو أصر التأكيد على اطالة وقت الحرب حتى الحد الاقصى، وبالمقابل قام بتحجيم وتصغير أهمية استعادة الاسرى الاسرائيليين. هذا تعبير عن رأية المتماثل مع سموترتش وبن غفير، واعتراضه لموقف غانتس وايزنقط. وتأكيدا هلى هزبمته العسكرية بارض الميدان.
- نتنياهو اشاد بالمستوطنين، وبإسترضاء بن غفير ودفاعه عنه بموضوع عدم تمديد وظيفة ضابطة السجون، وقام بالتهجم على كل منافسية السياسيين؛ غانتس وغلانت وبينيت. الامر الذي يؤكد أزمته السياسية العميقة، حيث رفض الاجابة على السؤال فيما اذا ينوي الاستقالة او تحمل المسؤولية قائلا: أنا اهتم فقط بموضوع واحد ، وهو القضاء على حماس!!.
- نتنياهو هاجم وهدد الجميع: ايران وحزب الله واليمن والسلطة الفلسطينية وفتح وحماس والجهاد والعراق ووصل الامر الى تحدي مصر بعزمه احتلال المحور الفلدلفي قرب معبر رفح خلافا حتى لموقف غلانت والولايات المتحدة ونقضا للاتفاقيات مع مصر. هذا يدل على ان نتنياهو وصل الى الدرجه الرابعة من القلق والهلع وبدأ يلعب الروليتا الروسية.
السؤال: هل وصلنا الى نقطة القطيعة بين نتنياهو من ناحية، وغانتس وغلانت من ناحية ثانية؟؟ وهل سيوصل ذلك لاستقالة غانتس من كابينيت الحرب؟؟
الجواب عند بايدن..
من هنا وهناك
-
‘ما بين الشهادة والوظيفة… في حقيبة لازم تجهزها! ‘ - بقلم: محمد سامي محاميد
-
‘ إرجاع ينابيع المياه الى طبيعتها ‘ - بقلم: تومر عتير – زافيت
-
‘توزيع المساعدات في غزة جزء من استراتيجية إسرائيلية-أمريكية عسكرية لتسييس وعسكرة الغذاء.!‘ - بقلم : د. سهيل دياب - التاصرة
-
مقال: هل نعيش في صراع الحضارات أم في صراع الديانات ؟! بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ اسرائيل بحاجة ماسة لهدنة مؤقتة..لماذا ؟! ‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
-
مقال: الأكراد وموقفهم من الانتخابات القادمة - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
‘ العنصرية تسقط عند سرير الشفاء ‘ - بقلم: رانية مرجية
التعقيبات