المستشار الاقتصادي خالد عواد: المجتمع العربي يعاني من ظروف اقتصادية صعبة عشية حلول العيد
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد البلدات العربية، حركة تجارية نشطة يقابلها واقع اقتصادي ضاغط، تتفاقم ملامحه في ظل موجة الغلاء المتصاعدة والحرب،
المستشار الاقتصادي والخبير المالي خالد عواد يتحدث عن المشهد الاقتصادي الراهن قبيل العيد
التي ألقت بظلالها الثقيلة على القدرة الشرائية للعائلات العربية وعلى استقرار المحلات التجارية.
يتزامن هذا الموسم، الذي يُعد من أبرز المواسم الاقتصادية والاجتماعية في العام، مع ظروف معيشية متقلّبة وتحديات مالية خانقة، ما يفرض على الأسر وأصحاب المتاجر حسن التخطيط وضبط المصاريف وسط ارتفاع ملحوظ في أسعار اللحوم، الهدايا، الملابس، وحتى مستلزمات العيد الأساسية.
للاستزادة اكثر حول المشهد الاقتصادي الراهن ينضم الينا المستشار الاقتصادي والخبير المالي خالد عواد .
وقال المستشار الاقتصادي خالد عواد في حديثه لقناة هلا : " مجتمعنا العربي يمر بظروف اقتصادية صعبة جدا ، فالوضع الموجودين فيه ننتقل فيه من سيء الى أسوأ ، حيث يأتي عيد الأضحى المبارك بعد أيام في ظل وضع غير مستقر اقتصاديا وأمنيا . منذ بداية شهر 1/2025 كان هناك غلاء على جميع المنتجات الأساسية الاستهلاكية التي يستهلكها المجتمع العربي بشكل كبير وأساسي في البلاد ، حيث أن الغلاء الفاحش في الأسعار والضرائب الجديدة منذ بداية العام أدت الى فقدان قيمة الداخل للعائلات العربية خاصة ذات الدخل المحدود . ولا ننسى أن المجتمع يمر في هذه الفترة وفي الأشهر القادمة بالعديد من المناسبات التي تحتاج الى مصروف مضاعف ، مثل عيد الأضحى والأعراس ولمناسبات الاجتماعية وعطلة الصيف ، وبالتالي فان المواطنين يتوجهون الى البنوك لتغطية هذه المصاريف ، حيث أن أكثر من 70% من مجتمعنا العربي مديونين ويعيشون على أن البنك هو المنقذ " .
وأضاف المستشار الاقتصادي خالد عواد : " أطلب من أصحاب الملاحم أن يكون عندهم شيء من الرحمة في الأسعار مع حلول عيد الاضحى ، فمعروف أن هذا العيد تكثر فيه الأضاحي لكن في ظل الأسعار الخيالية للحوم الان حيث أن سعر كيلو الخاروف يصل في بعض المناطق 200 – 220 شيقل ، في ظل هذه الأسعار لن يتمكن الكثيرون من القيام بشعيرة الأضحية " .
وأردف المستشار الاقتصادي خالد عواد بالقول : " وفق ما ألمس في الفترة الأخيرة فان هناك نوعا من التفكير لدى العائلات العربية في كيفية تحديد المصاريف ، لكن مع الأسف أن المنتجات الأساسية التي نحتاجها بشكل كبير ارتفعت أسعارها ، ولذلك من ناحية انخفضت القيمة الشرائية للدخل ومن ناحية ارتفعت المصروفات الأساسية ، ولذلك فان الكثير من العائلات العربية يستغنون عن الكماليات أو يتوجهون الى بديل اخر بمصروفات أقل " .
من هنا وهناك
-
اختتام دوري ‘كرة القدم تجمعنا‘ في عكا بمشاركة واسعة
-
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
-
صفارات انذار في منطقة الشمال - الجيش الاسرائيلي: تشخيص خاطئ
-
طفل بحالة خطيرة اثر تعرضه للدهس في باقة الغربية
-
الزرنوق: طلاب العاشر في ثانوية أورط أبو قويدر يكتسبون مهارات إنقاذ الحياة عبر دورة الإسعاف الأولي
-
بلدية كفرقرع تُنهي أعمال طلاء الشوارع والأرصفة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك
-
عدالة: استجواب محمد طاهر جبارين خلال المحكمة كان سياسيًا بامتياز ومُتعلق بموقفه المناهض للحرب
-
النائب عوفر كسيف: ‘هذه الحقيقة، نتنياهو يقصف الأطفال‘
-
اتهام شابين من ام الفحم واكسال ‘بمحاولة قتل والاعتداء على قوة شرطية في إكسال‘
-
الشرطة: ‘إحباط محاولة تهريب مواد خطيرة للضفة الغربية لتنفيذ عمليات واعتقال 4 مشتبهين‘
أرسل خبرا