بلدان
فئات

29.07.2025

°
06:37
ترامب يحذر إيران بأن من الممكن قصف مواقعها النووية مجددا
06:36
حالة الطقس : انخفاض طفيف على درجات الحرارة
06:36
مقتل الشابة شريهان مشلب بإطلاق نار داخل منزلها في أبو سنان
23:56
الجيش الاسرائيلي: القضاء على أحد عناصر وحدة المدفعية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان
23:27
أهال من كفر مصر والقرى المجاورة يهبون لإعادة ترميم متنـزه البلد للمناسبات بعد هدمه
22:55
الوزيرة ستروك: إذا لم نُحقّق النصر فلا معنى لوجود حكومة يمينية
22:55
مصادر فلسطينية: ‘شهيدان في الخليل - أحدهما برصاص مستوطن‘
22:21
وزارة الصحة الفلسطينية: ‘استشهاد شاب برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل‘
22:00
اتحاد ابناء سخنين يتعاقد مع الغاني روبن اكوا
21:59
اجتماع في الأمم المتحدة لحشد الدعم لحل الدولتين وأمريكا وإسرائيل تقاطعان
21:30
ألمانيا تعلن عن جسر جوي للمساعدات لغزة وتدرس زيادة الضغط على إسرائيل
20:55
مصرع رجل جراء سقوط شجرة في مستشفى أساف هروفيه: ‘كان يرافق زوجته لكي تلد‘
20:53
مصادر فلسطينية: ‘65 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 45 من منتظري المساعدات‘
20:23
اصابة امرأة ‘برصاصة طائشة‘ في البلدة القديمة في القدس
19:46
الكرملين: بوتين ونتنياهو بحثا الملفين السوري والإيراني في اتصال هاتفي
19:20
تمديد اعتقال مشتبه من الرملة بحوادث ابتزاز وإطلاق نار وتهديد صاحب محل تجاري
19:20
اعتقال سائق دراجة نارية قاد بشكل متهور ودون رخصة قيادة في القدس
18:15
اصابة سيدة فقدت وعيها وهي تقود سيارتها وسقطت في حفرة بمنطقة القدس
17:43
ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني: من الصعب التعامل مع حماس وأدرس خططا مع نتنياهو لتحرير المختطفين
17:14
اندلاع حريق بمبنى في القرى غير المعترف بها قرب ديمونا
أسعار العملات
دينار اردني 4.73
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.5
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.91
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.44
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.26
دولار امريكي 3.36
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-29
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.38
دينار أردني / شيكل 4.78
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.24
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-07-28
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج - بقلم: عماد داود

بقلم: عماد داود
16-06-2025 06:43:29 اخر تحديث: 05-07-2025 07:37:00

هنا لا أكتب عن ملك يحكم، بل عن رمزٍ ينهض. لا أصف رجلاً، بل أستدعي وطنًا في هيئة إنسان. ما بين السطور لا تكمن قصة حكم، بل قصيدة معنى، كتبتها لا بمداد القلم، بل بندى الانتماء. أنا طالب لغة وأدب عربي على وشك التخرج،

تصوير FOTO SALE-shutterstock

لم أُقْدِمْ على هذه السطور طمعًا ولا تزلّفًا، بل من مقام الكلمة حين تكون شاهدة على النُّبل، ومرآةً لزمنٍ تاه فيه الضوء.

لم أكتبه من سفح رجاءٍ ولا من تحت عباءة انتظار، بل من أعالي الكرامة حيث لا تنحني القلوب، ومن يقينٍ يرى في الحرف عهدًا لا يُساوَم عليه. سكبت فيه مدامع الروح كما يسكب العاشق خمر الحنين في كأس الوفاء، متكئًا على بلاغة القلب قبل فصاحة القلم، ومستضيئًا بأنفاس الأدباء العظام، كما يستضيء السالك بنور المنارات.

أنا ابن هذا الوطن الذي لم يهبني ذهبًا، بل منحني يقينًا أن في عبد الله وعدًا لا يخون. أدرس على نفقتي الخاصة، أتنفس الحلم من كدّي، وأحمل على ظهري عائلةً صابرة لا تشكو، بل تصلي. لم تذق من الحياة سوى الصبر، ولكنها آمنت دومًا أن في الأردن ما يستحق الانتظار، وأن في قائده ما يُروى لا كمعلومة، بل كأسطورة.

عبد الله الثاني ليس حاكمًا تسكنه البروتوكولات، بل رجل تسكنه القضية. فيه من مانديلا وهج الكرامة، ومن طاغور إشراقة الشرق، ومن تشرشل صلابة القرار، ومن جبران وجع الإنسان، ومن الحسين نبضٌ لا ينطفئ. حين يتحدث، تصغي القيم، لا لأن صوته عالٍ، بل لأن ضميره أسبق من لغته.

حمل القدس كما تُحمل القصائد: لا للمزايدة بل للنجاة. لم يكن شاهدًا على الوجع الفلسطيني، بل كان هو النص المقدّس في سفر الكرامة. تحدث عن فلسطين لا بوصفها جغرافيا، بل كجرح يسكنه، وكوعدٍ لم يُخلفه. في صوته صدى القدس، وفي خطاه ظلّ الشهداء.

أما الملكة رانيا، فهي ليست مجرد رفيقة درب، بل أنوثة الشرق حين تُترجم إلى حكمة. تمشي إلى جانب عبد الله لا كظلٍّ، بل كنور. هي صوت العصر إذا نطق بالرحمة، وعقل العالم حين ينصت إلى الشرق. في كل خطوةٍ منها أثر نور، وفي كل كلمةٍ منها صدى حضارة.

وفي الأمير الحسين، لا نقرأ فقط نَسَب العرش، بل نبض المستقبل. شاب لا يتكئ على المجد، بل يصنعه. لا يقتفي ظلًّا، بل يرسم أفقًا. فيه من دم الهواشم شرف لا يصدأ، ومن وجع الشعب إصرار لا يلين.

كتبت هذه الكلمات لا مدحًا، بل موقفًا. لا لأنني أردت التصفيق، بل لأقول ما يُقال حين تصمت السياسة ويتكلم الأدب. كما ترك نيرودا أثره في قصيدة لا تنتهي، وكما ترك تولستوي إنسانيته في سطور تُتلى كلما ضاقت الأرض، أردت أن أترك أثرًا في زمن يندثر فيه الصدق.

في الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، وفي عيد الجلوس، وفي مناسبة زفافٍ ملكيّ يعكس روح الشراكة لا الصورة، وفي ظلال القضية الفلسطينية التي لم تغب عن ضمير عبد الله، أقول:

هذا وطنٌ لا يساوم، ولا يُهزم.

وهذا ملكٌ لا يُنسى، ولا يُشترى.

وهذا قلمٌ لا يكتب إلّا حين يفيض القلب.

فليُكتب في دفاتر الأدب أن في القرن الحادي والعشرين، كان في الشرق ملكٌ يشبه القصيدة إذا صدحت، والضياء إذا تنفّس.

عبد الله... ليس ملكًا فحسب،

بل استعارة خالدة لوطنٍ لا يُهزم.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك