الذين سيتوزعون على المخيمات الصيفية، او السفر الى خارج البلاد مع العائلة، او قضاء أيام العطلة في فعاليات ترفيهية أخرى سواء من خلال ممارسة السباحة، والتنزه في أحضان الطبيعة، وما الى ذلك.

وقالت مؤسسة بطيرم في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " بما ان العديد من الاهل سيواصلون عملهم كالمعتاد خلال هذه الفترة، فان بقاء الأطفال في المنزل يعتبر الخيار الوحيد بالنسبة للأهل العاملين، الا انه يبقى مرتبطا بأمور عديدة أهمها ضمان وجود شخص بالغ معهم خشية تعرضهم لإصابة" .

"عدد وفيات الأطفال خلال العطلة العام الماضي وصل الى 21، نصفهم من الأطفال العرب"
واضاف البيان: " في حديثنا عن الإصابات غير المتعمدة خلال العطلة الصيفية، تشير معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد انه بين الأعوام 2019 و2023، وخلال فترة العطلة الصيفية، أُصيب نحو 63,675 طفلاً في حوادث غير متعمدة، حوالي 26 ألف إصابات كانت لفئة الأطفال من جيل الولادة حتى 4 أعوام تطلبت نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، فيما تم تسجيل أكثر من 17760 إصابة لفئة الأطفال ما بين جيل 5 سنوات حتى 9 سنوات و12440 إصابة لفئة الفتيان ما بين جيل 10 أعوام حتى 14. هذا وقد أسفرت الحوادث غير المتعمدة خلال العطلة الصيفية في السنوات المذكورة عن وفاة 164 طفل، بمعدل 29 طفلاً في كل عام من الأعوام المذكورة" .

وبحسب المعطيات التي جمعتها مؤسسة "بطيرم" فإن " عدد وفيات الأطفال خلال العطلة الصيفية العام الماضي وصل الى 21، ما يقارب من 47% من هؤلاء الضحايا كانوا من الأطفال والأولاد العرب، وهو ضعف نسبتهم السكانية، مع العلم ان حوالي 42% من مجمل الأطفال الذين أصيبوا خلال العطلة الصيفية في السنوات المذكورة كانوا من الأطفال البدو . وكانت وفيات الأولاد العرب خلال السنوات السابقة على النحو التالي: خلال العام 2019 توفي نحو 14 طفلا من بينهم 6 من الأطفال البدو في الجنوب، خلال العام 2020 توفي نحو 14 طفلا عربيا، من بينهم 4 أطفال من المجتمع البدوي، خلال العام 2021 تم رصد 15 وفاة لدى الأطفال العرب، من بينهم 5 من المجتمع البدوي، في العام 2022 توفي نحو 8 أطفال عرب، من بينهم 3 من الأطفال البدو، العام 2023 شهد وفاة 16 طفلا عربيا، من بينهم 8 من الأطفال البدو وفي العام الماضي 2024 توفي 10 أطفال عرب 7 منهم من البدو" .

"حوادث الطرق بما فيها حوادث الدهس، تعتبر السبب الرئيسي لإصابات الأطفال خلال العطلة الصيفية"
وشددت "بطيرم" ان " حوادث الطرق بما فيها حوادث الدهس، تعتبر السبب الرئيسي لإصابات الأطفال خلال العطلة الصيفية، حيث تُشكل حوالي 41% من مجمل وفيات الأطفال. وكانت غالبية حوادث الطرق هذه تتعلق بالمشاة (38% من وفيات حوادث الطرق). أما الغرق، فهو السبب الثاني الأكثر شيوعًا، حيث يُشكل حوالي 27% من وفيات الأطفال خلال العطلة الصيفية خلال السنوات 2019 - 2023 " .

وتابع البيان: " من الملفت للنظر أن حوالي 42% من الأطفال الذين توفوا نتيجة لحوادث غير المتعمدة خلال العطلة الصيفية كانوا من الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين جيل الولادة حتى جيل أربع سنوات. اما فئة الأولاد من جيل 5 سنوات حتى 9 أعوام فكانت حصتها من الضحايا خلال الأعوام المذكورة 20% كذلك الامر بالنسبة للفتيان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 عام حتى 17" .

"ضرورة اتباع تعليمات الأمان والحذر لضمان سلامة الأولاد خلال عُطلة الصيف"
وجاء ايضا في البيان: " وفيما يتعلق بأماكن الإصابة التي أدت الى وفاة الأطفال فأشارت المعطيات الى ان الطرقات والشوارع كانت في المكان الأول بما معدله 12 حالة وفاة في كل عام من الأعوام 2019 – 2023، اما في المكان الثاني فكان الحيز العام بمعدل وفيات وصل الى 8 حالات في كل عام من الأعوام المذكورة، ثم المنزل وساحات المنزل بمعدل 7 حالات وفاة في كل عام من الأعوام المذكورة" .

وشددت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد على "ضرورة اتباع تعليمات الأمان والحذر لضمان سلامة الأولاد خلال عُطلة الصيف متمنية للجميع عطلة ممتعة وآمنة:

 - مراقبة الاطفال مراقبة فعّالة خلال قضائهم وقت اللعب واللهو سواء في المنزل وساحاته او في الخارج.

-سباحة الأطفال تتم بمرافقة ومراقبة شخص بالغ سواء في البحر واحواض السباحة في المنزل والبرك الخاصة وعدم الاعتماد على الطواشات بتاتا او الاعتماد على المنقذ لمراقبة الأولاد

-عدم الانشغال اثناء السباحة، حيث يُمنع الانشغال بالهاتف النقال او قراءة الكتب او اي وسيلة اخرى قد تُشغلنا عنهم لان حوادث الغرق قد تقع خلال ثواني معدودة

-يمنع دخول المياه بدون وجود منقذ مؤهل على ان تتم السباحة في الشواطئ المرخصة

-تفريغ احواض السباحة بعد الانتهاء منها منعا لدخول الاطفال اليها دون علم الاهل وتعرضهم للغرق

-اغلاق السيارة بشكل محكم منعا لدخول الأطفال اليها ومحاصرتهم داخلها في ظل ارتفاع درجات الحرارة

-الاستعانة بالوسائل التكنولوجية منعا لنسيان الأولاد في السيارة والتأكد من عدم وجود أطفال قبل اغلاق السيارة

-اقفال بوابة ساحة المنزل منعا لخروج الأطفال الى الشارع وتعرضهم لخطر الإصابة جراء الدهس، وتهيئة مساحة مناسبة في الساحة وابعاد كافة المخاطر والاغراض التي قد تعرضهم للخطر اثناء اللعب

-ممنوع عبور الشارع لمن هم دون سن التاسعة بدون مرافقة شخص بالغ

-تهيئة مساحة داخل المنزل وتجهيزها وابعاد كافة الأغراض التي قد تعرض الأطفال للإصابة، على ان تكون مساحة معدة للعب الأطفال على ان تكون تحت الأنظار الدائمة للام او لشخص بالغ

- عدم ترك الأطفال لوحدهم خلال العطلة الصيفية دون اشراف شخص بالغ" .

صورة للتوضيح فقط - تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ