‘قضية اللاجئين الفلسطينيين ‘ - بقلم : ابراهيم كامل وشاح
شكلت قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ نشوئها محور القضية الفلسطينية، وأصبحت النكبة التي أحدثتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني الشاهد
ابراهيم كامل وشاح عضو اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج ومسؤول دائرة الشباب والرياضة - صورة شخصية
الرئيس على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي في القرن العشرين ، واكبر مأساة سياسية وانسانية متواصلة منذ العام1948 حتى يومنا هذا في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء.
رغم أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لا زالت تمثل أكبر قضايا اللجوء، وأطولها عمراً في عالمنا المعاصر، فانها لا تزال بلا حل حتى اللحظة وأكثر من ذلك، يعتبر اللاجئون الفلسطينيون، بمن فيهم المقيمون في الدول العربية، يعانون من نقص الحماية على المستوى العالمي ، والسبب الرئيس وراء بقائها بلا حل يعود بشكل أساسي إلى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والفصل العنصري، وانعدام الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي، و يضاف إلى ذلك، أن نقص الحماية يعود إلى ممارسات وسياسات الدول المضيفة والوكالات الدولية ذات الصلة. وهذه الفجوة تنشأ في مجملها عن عدم الالتزام بالإطار القانوني والتنظيمي الخاص بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين، والذي صمم أصلاً لتوفير حماية مضاعفة للاجئين الفلسطينيين .
إن اللاجئين الفلسطينيين منذ تهجيرهم من ديارهم عام 1948 يمرون بواقع مرير وظروفاً أقتصادية صعبة فيعيش اللاجئين الفلسطينيين والذين تزيد نسبة اللاجئين منهم عن 75% في 58 مخيم معترف بها من الأونروا في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ، بالإضافة إلى تواجد أعداد منهم في معظم دول العالم وتمتاز أوضاع اللاجئين الفلسطينين الاجتماعية والاقتصادية في كافة أماكن تواجدهم عموماً بالكثافة السكانية المرتفعة و الفقر والأوضاع الصحية السيئة والصعوبة المعيشية ، ويفتقر اللاجئين الفلسطينيين إلى أبسط الحقوق الإنسانية ويعانون من انعدام الحماية والمساعدة الدولية الملائمة ، كما يتحملون وطأة الاحتلال وممارسته الاحتلالية .
رغم القهر والضياع الذي تعرض له اللاجئون الفلسطينيون ما زالت قضية اللاجئين مجسدة في شواهدها الحاضرة في المخيمات شاهدة على نكبتنا وعلى الصبر والمأساة والألم وصامدين في المخيمات يحتفظون بمفاتيح بيوتهم ، وأوراق الطابو التي تثبت حقهم في ملكيتهم لأراضيهم و ينتظرون حق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرياً عام 1948.
من هنا وهناك
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
أرسل خبرا