مقال : العالم بين الأدب الروسي والدمار الروسي
من كان يصدق، أن يخرج علينا من بين شعب عمالقة الأدب الروسي العالمي ، الذي تأثر به ملايين الأدباء والقراء ، على حد سواء ، عبر العالم كله ، على مدى قرون ،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
مسؤولين روس اليوم يملأون العالم خرابا ودمارا فظيعا ومروعا.
نعم لقد اجتاح الأدب الروسي العالم وتناول أدق التفاصيل الروحية والنفسية والفكرية والعلاقات الاجتماعية، وتميز بسماته الإنسانيه الرفيعة. من بامكانه أن ينسى تلستوي وفيودور دستوفسكي وتشيخوف وغيرهم الكثير.
من لم تستهويه اعادة قراءة الحرب والسلام ، والجريمة والعقاب والأبله والأخوة كارامازوف ، وبغية الأعمال الخالدة ؟ .
نعم أمر مثير، للصدمة والذهول، أن يقف اليوم من بين الرسميين الروس، موقف يتناقض مع سير هؤلاء العظام. وأن يجتاح الدمار الروسي الحياة الإنسانية لشعوب كادحة، مسالمة وفقيرة، ويحطم بيوت المدنيين وممتلكاتهم ويستهدف الأطفال والنساء والقاصرين، والمشافي ودور المسرح. هذه أبشع إساءة لتشيخوف وللشخصية الأدبية الإنسانية الثقافية الروسية.
لقد كسب هؤلاء الأدباء الكبار، اعجاب واحترام وتقدير مختلف شعوب الأرض لهم خاصة، وللشعب الروس، بشكل عام، لقد كان على المسؤولين الروس الحفاظ على هذه السمعة الحسنة، والتاريخ المجيد، وعلى هذه المكانة الرفيعة ، والاحترام والتقدير الذي يتمتعون به ، وأن يبرزوه ويضيفوا اليه، لا أن يعملوا على تشويهه وطمسه، والتفريط به.
نعم ما من إنسان على وجه هذه البسيطة إلا فزع وروع ، وهو يشاهد فظائع وأهوال الغزو الروسي لأوكرانيا ، وهذا التشويه لسيرة شعب عمالقة الأدب الروسي العالمي ..
من هنا وهناك
-
منير قبطي يكتب: حين تتحول الهوية إلى رصاصة - قراءة في فكر أمين معلوف وواقع الجريمة المنظمة في مجتمعنا العربي
-
مقال: ‘بينَ الحقيقة والوهم الرقميّ‘ - بقلم : حنين أمارة
-
‘حتى نلتقي- مرايا ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
‘ صرخة عتاب ‘ - بقلم : د. أسامة مصاروة
-
مقال: ‘حتى نلتقي - كادوك ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
د. سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم يكتب : معًا لحماية مستقبل مدينتنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل القيادة تشريف أم تكليف؟
-
مقال: ‘فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ‘ - بقلم : الشيخ د. عبد الله ادريس
-
مقال: ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ بقلم : زياد شليوط
-
مقال : ‘ حتى نلتقي صبري ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
أرسل خبرا