صرخة وجع وألم
يقولون أن البواخر والطائرات تتجه لشرقنا. لا نريد طائراتكم ولا صواريخكم ولا قنابلكم. إنصرفوا، إنصرفوا ،إنصرفوا . تقتلون وتقتلون وتمشون في الجنازة.
د. غزال ابو ريا - صورة شخصية
دموعكم دموع التماسيح ... أنتم ،أنتم،سبب "علتنا" خلقتم المشكلة وزرعتم الفتنة وتمزقون شعبنا الى طوائف وأسباط.
ماذا تريدون؟ نهب رزقنا ونفطنا وخيراتنا ومقدراتنا وما نملك. أنتم تصدرون لنا الديمقراطية وأية ديمقراطية؟ فتنة وتشرذم ومآس، ديموقراطية الكذب المزيفة. ولو عربنا عندهم الوعي لكنا اليوم الولايات العربية المتحدة من المغرب العربي إلى المشرق العربي.
في هذا الزمن لا نعرف العرب شرقنا من غربنا، صديقنا من عدونا، ويخجل حليفنا منا ونضعف حليفنا.
ارجعوا الى غربكم واتركوا شرقنا الحبيب الذي ينزف وينزف.
شر البلية انتم المنقذ! أنتم القدوة ؟ المشكلة ليست مع شعوبكم، المشكلة مع سياستكم، لا صراعات دينية ولا ثقافية، المشكلة استعماركم، تقمعون الشعوب، حلم الشعوب، وتزرعون الموت في أرضنا، تريدون دماؤنا وقودا لطائراتكم، ودموعنا وقودا وجثثنا وقودا.
نحن في أعينكم لا شئ. تنصبون الفخ ونقع به. ونحن العرب نزداد تمزقا وتمزقا، خيانة وخيانة حتى ثملنا من الخيانة.
عدونا صديقنا!! صديقنا عدونا.
نطرب لأجيج طيارات عدونا وخصمنا ونتصور بجانب سفنه العسكرية. إرجعوا من حيث أتيتم ،إنقلعوا وبدون عودة.
سئمنا عربدتكم، بلطجيتكم، عنفكم، استعماركم القديم الجديد، اتركونا ننزف لا نريد طائراتكم ولا قنابلكم، لا تجرون تجارب علينا لفحص اسلحتكم، إنصرفوا وعودوا الى غربكم، ومن "يهلل"لمجيئكم لشرقنا لتحرقوا اليابس والاخضر إخجلوا. سفنكم سفن الموت غير مرغوب بها.
إتركونا في مصيبتنا، إرحلوا عنا واتركونا بحالنا. في أرضنا المملوءة بجثث اطفالنا ارضنا لا تتسع لجثثنا! اتركونا في حالنا وعودوا من حيث أتيتم واسحبوا سفن الموت الى غربكم "الى كاو بويكم" قطيع بقركم.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
-
‘ المستحيل... حكايات مزورة ‘ - بقلم : الشيخ أمير نفار
-
مقال: عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج - بقلم: عماد داود
-
شرائع الرئيس ترامب: الدول خاضعة لفرمانات من البيت الأبيض !
أرسل خبرا