‘طرح الدكتور غزال ابو ريا المجتمعي‘ - بقلم: الشيخ أكرم سواعد
الاستاذ الدكتور المحاضر ورجل المجتمع، الإصلاح والسلم الاهلي في مجتمعنا الدكتور غزال ابوريا أبو إياد ابن مدينة سخنين .. الذي دوما يحمل هموم مجتمعنا ويعمل جادا لإيجاد حلول
الشيخ أكرم سواعد - صورة شخصية
ومد يد العون والمساعدة والاستشارة ويشارك شعبنا بكل أطيافه في الداخل والخارج بكل الجوانب ،المجالات المجتمعية والنواحي وله بصمة واضحة في كل مكان وزمان والتاريخ الماضي والحاضر يشهد له على ذلك ... اريد ان اعقب على طرح الاستاذ غزال ابو ريا في مقال نشره "بناء الإنسان قبل بناء الحجر" ولا استطيع ان ارد على كل ما ذكر لكن احاول ان ارد بشكل جزئي على مسار من المسارات التي ذكرت ..واذا اريد ان ارد واعقب على جميع ما ذكرت يستغرق مني ان ادون كتابا في الحلول والتربية تشخيصك المجتمعي،توصياتك للقطاعات من مدارس ،معلمين وطلاب،عملك التطوعي ،رؤيتك المجتمعية في حلول الصراعات وتحويل الصراع إلى فرصة نمو،وإرشاداتك للتربية الأسرية،مقالاتك في علم الإدارة،عملك في التعامل مع الإعلام.هذا وأتماثل مع غزال ابو ريا أن التربية السليمة لها تأثيرها على الاولاد في البيت من قبل الوالدين واتباع مناهج تربيه سليمة واستخدام السلوكيات الايجابية يعزز الثقة بين الأبناء والاهل ..وشريكة الحياة "الأم" تلعب دورا أساسيا في التنشئة السليمة. ..
والتربية هي مسؤلية الطرفين الاب والأم ويجب الإنتباه للأبناء والجلوس معهم واعطاءهم الوقت الكافي من الحنان والعاطفة وقضاء وقت كاف بالقرب منهم ،نتحدث معهم ،نتحاور ،
نصغي لهم وتوطيد العلاقات ومساعدتهم في امور كثيرة يصعب عليهم ايجاد حلول لها لوحدهم وتعلم آليات التعامل مع المشاكل المتنوعة ... ويجب ان ننتبه لهم في بناء علاقات الصداقة ومع من يرافقون وكيفية التأقلم في المجتمع المحيط ومدى تأثيرها على نمط حياتهم وتصرفاتهم ..تمكين الابناء الثقة بالنفس واحترام الذات والآخرين وتعزيز الثقة بالنفس واعطاءهم استقلالية تحت المراقبة والمتابعة وكيفية التعامل مع مختلف جوانب الحياة .
نجلس دوما معهم ونعزز العلاقة والتحدث معهم في نواحي عديدة مختلفة بحوانب الحياة وبهذا نعطيهم تاثير إيجابي على طبيعة التفكير الجيد ونكون قدوة حسنة وتعزيز اعتمادهم على أنفسهم واختيار المناسب لهم وعدم الضغط عليهم وإجبارهم على قرار او خيار لا يشعرون براحة تجاهه .
وانت تعرف استاذ غزال ابو ريا ان معظم الأبناء يدقق في تصرفات الوالدين ويقلدونها في اغلب الأحيان لذلك من الاحسن ان يتبع الوالدين دور المسؤولية وحسن السلوك والصدق والأمانة والقيم التربوية المجتمعية ..
واخيرا يجب ان لا تكون معاملتنا قاسية مع الابناء ،وفي حالة الاشكاليات نتعامل بتروي وعقلانية.. وأعود وأشكر الدكتور غزال أبو ريا إبن سخنين وإبن المجتمع العربي يعمل ويخدم بهدوء وتواضع، له بصمة مجتمعية ،يعمل في تعزيز الحصانة المجتمعية ،مبادرات ودورات ترشيد للمقبلين على الزواج ،ولم يطلب ويفتش عن منصب ومصالح شخصية يحب الناس وبين الناس وإبن البلد في كل بلد. غزال أبو ريا متعدد المجالات والعناقيد وفي جلوسنا معه يصغي بشكل فعال ويرد بهدوء وسكينة ،لا يدفع نفسه"شوفوني يا ناس" يعمل بصمت ويجعل آلاخرين يتحدثون عنه ،غزال ابو ريا يكتب عن التفكير الإيجابي ،يدير مشاعره بشكل سليم،صديق وفي،ورب أخ لن تلده أمك.
من هنا وهناك
-
‘لم يكن بالإمكان أفضل مما كان‘ - بقلم : وسام بركات عمري
-
الحسّ الأنثوي في رواية ‘رحلة إلى ذات امرأة‘ للروائية المقدسية صباح بشير - بقلم : علاء الأديب
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
أرسل خبرا