المحامي يوسف شعبان يكتب : مقترح سن قانون لمراقبة اجهزة الهواتف والتنصت عليها مهزلة يجب الوقوف ضدها
تتعالى في الاونة الاخيرة أصوات اليمين في الحكومة لمقترح سن قانون لمراقبة والتنصت والتجسس على الهواتف النقالة على المواطنين دون اخذ اذن امر قضائي من المحكمة كما هو متبع حتى الان،
المحامي يوسف شعبان - صورة شخصية
ودون الاخذ بعين الاعتبار حريات وخصوصيات المواطن. هذا المقترح المطروح لتشريع هذا القانون لمراقبة الهواتف بدون اذن قضائي يعتبر خطيرا للغاية، وهو اعتداء على حريات وخصوصيات المواطنين.
لذلك، يجب التنبيه على احترام حريات المواطنين واحترام حق الاحتفاظ بسرية مراسلاتهم، ناهيك عن الرسائل مثل الرسائل المتبادلة بين المتهم ومحاميه، والمتبادلة بين الازواج والاقارب والاحباب والتنصت عليها هو خط احمر لا بد من ردعه والوقوف ضد تشريعه، والوقوف ضد مهزلة كهذه.
يُذكر ان قوانين العالم لا تسمح بمراقبة الهواتف لمواطنيها الا باذن من المحكمة، واثبات حصول على ادلة لجريمة تعتبر جنائية. لذلك على الجميع من اعضاء كنيست وحقوقيين العمل بجدية للاطاحة بهذا المقترح حفاظاً على حريات المواطنين وخصوصياتهم وعدم طرق ابوابهم بغرض خرق الخصوصيات . دمتم سالمين ..
* كاتب المقال : باحث دكتوراة في القانون الدولي
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
‘ قصتان ووقفتان ‘ - بقلم : الشيخ عبد الله عياش
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
-
‘ المستحيل... حكايات مزورة ‘ - بقلم : الشيخ أمير نفار
-
مقال: عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج - بقلم: عماد داود
أرسل خبرا