سقوط ‘غوار الطوشة‘..! - بقلم : المحامي شادي الصح
كتبت بعد أن شاهدت مقابلة لغوار في قناة العربية اليوم…. غوار انتهى بموت الماغوط وسقط مع آخر رشفة في "كاسك يا وطن"
المحامي شادي الصح - تصوير بانيت
دريد لحام باكياً" إذا الوطن حفيان أنا صرمايتو" وعن الذين خرجوا من سوريا قال من أجل حفنة دولارات. وعن المشهد الذي يتكرر دائماً في مخيلة أي إنسان عربي حر، ما بقدر أرحل عن الوطن... أنا بدوخ بالطيارة يا أخي... ثم لنفرض انو أنابعدت عن الوطن... ورحلت عنه لبعيد... بس مشكلتي انو الوطن ما ببعد عني بيضل عايش فيي من جوا... وين بدي أهرب منو... وين؟؟ لذلك بدي ضل عايش فيه غصبن عن يلي ما بدو... طالما عم اقدر احكي يلي بدي ياه، وبدي ضل اصرخ للغلط غلط بعينك... وبدي اعمل ثورة بالبطحة... وبدي اشرب كاسك يا وطني على رواق... بدي أشرب كاس عزك، ولسه بدي اكتب اسم بلادي عالشمس يلي ما بتغيب.
لا مالي ولا اولادي…. على حبك ما في حبيب.
وكان الفنان دريد لحام أعلن تأييده المطلق لنظام الأسد ووصف المتظاهرين منذ بداية الثورة السورية بـ "المغرر بهم" أو "المجرمين"، وأعلن أنه سيتخلى عن جنسيته السورية في حال سقط الأسد على حد قوله.
وأضاف:
الله وكيلك يا ابي ما ناقصنا الا شويه كرامه !!!من مسرحية كاسك يا وطن،شوية كرامة بس ناقصنا يا غوار.
أنت من ينقصك الكرامة كلها.
هذا غوار الذي سيذكرنا بأن كل تاريخه المسرحي الطويل لم يكن أكثر من مسرحية للزيف والارتزاق المالي لا أكثر.
أحببناه منذ الصغر وأعجبنا به، لأننا وجدناه ذاك الذي يحكي بإسم العربي وسأحدثكم عن تاريخ إنسان في هذا الوجود الصعب، اسمه دريد لحام، كان همه أن يوعينا كشعوب، ويقدم ما يعمر عقولنا ويؤنس قلوبنا ويعصف وجداننا، ويدفعنا للتمرد على ديكتاتورية الأنظمة العربية البالية المتآمرة على حقوق الشعوب
وكنا نتضامن مع سائق التاكسي "عبد الودود" أبكى الأجيال حين باع أولاده وتجرعىا معه وجعاً ألماً وحسرة،"كاسك يا وطن".
نعم بكى المعظم وتعاطف مع أعماله عبد الودود وكاسك يا وطن والغربة، ولكن عرفنا بأن ذاك المدعو غوار لم يكن إلا بائع متسول.
لن نذكر من أعمال غوار أي عمل بل ستذكر الأجيال غوار الذي باع كرامته.
من هنا وهناك
-
‘ التلقين الدّيني المبكّر: بين قدسية العقيدة وحقوق الطفل الفكرية ‘ - بقلم : أ. سامي قرّه
-
مقال: المحامي فريد جبران .. الإنسان المناسب في المكان المقدس‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
-
‘ المستحيل... حكايات مزورة ‘ - بقلم : الشيخ أمير نفار
-
مقال: عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج - بقلم: عماد داود
-
شرائع الرئيس ترامب: الدول خاضعة لفرمانات من البيت الأبيض !
أرسل خبرا