مقال ‘الذكاء الاصطناعي: بين الإبداع البشري وتحديات المستقبل‘ - بقلم : الطالبة شادية الخرابشة
عندما نسمع كلمة "ذكاء اصطناعي"، يتبادر إلى الذهن مفهوم التكنولوجيا الحديثة التي تم تصميمها بواسطة البشر. لقد وصل الإنسان إلى مراحل متقدمة من الابتكار، حيث أصبح بإمكانه إنشاء نظم قادرة
تصوير ازهار ابوعصا
على أداء مهام قد تتطلب في السابق تفكيرًا بشريًا.
الذكاء الاصطناعي، أو AI، هو فرع من علوم الحاسوب يركز على تطوير أنظمة قادرة على محاكاة الذكاء البشري. يشمل ذلك مجموعة من القدرات مثل التعلم، التفكير، حل المشكلات، وفهم اللغة. يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، بدءًا من التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية، وصولًا إلى الرؤية الحاسوبية والروبوتات.
ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح بإمكاننا استخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات بشكل أسرع. تخيل أن لديك واجبًا صعبًا، بمجرد كتابة السؤال، يمكنك الحصول على إجابات متعددة في لحظات. لكن بالرغم من فوائد هذه التكنولوجيا، إلا أن هناك سلبيات لا يمكن تجاهلها.
من بين السلبيات البارزة للذكاء الاصطناعي هو فقدان الوظائف. قد يؤدي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي إلى تقليص عدد الوظائف المتاحة، كما هو الحال في بعض الدول مثل الصين حيث بدأت الروبوتات تأخذ مكان البشر في بعض الأعمال.
أيضًا، هناك تأثير على التفكير الشخصي. في عصرنا الحالي، كثيرون يتوجهون إلى الذكاء الاصطناعي عند مواجهة سؤال أو مشكلة، مما قد يؤدي إلى عدم استخدام العقول وتحليل المعلومات بشكل مستقل.
في الختام، يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية تحمل فوائد وتحديات. من الضروري أن نعمل على معالجة التحديات المرتبطة به لضمان استفادة المجتمع بشكل كامل. إن التكيف مع الابتكارات والتعامل معها بحكمة يمكن أن يسهم في خلق مستقبل أفضل للجميع.
من هنا وهناك
-
‘بدنا حقنا ، بدنا نعيش بكرامة ‘ - بقلم : عمر عقول من الناصرة
-
‘ لقاء ترامب ونتنياهو: صياغة للبدايات أم تحديد للنهايات! ‘ - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ أيها الطالب / ايتها الطالبة، صيفك كنز... كيف تستغله بذكاء؟ ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘العرس فرح وإشهار وليس حداية واشعار‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي
-
‘ ازدهار عبد الحليم الكيلاني في كتابها ‘أحاديث من التراث‘ تسكب من مشاعرها إضافات وجدانية‘ - بقلم : زياد شليوط
-
‘ المستحيل... حكايات مزورة ‘ - بقلم : الشيخ أمير نفار
-
مقال: عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج - بقلم: عماد داود
-
شرائع الرئيس ترامب: الدول خاضعة لفرمانات من البيت الأبيض !
-
‘ مشاهد تنهش الذّاكرة ‘ - بقلم: معين ابوعبيد
-
رأيٌ في اللغة .. يا شاعرَ النّيل، كم ذا ظُلمتَ!؟ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
أرسل خبرا