المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
لا توجد قائمة مثالية مقدسة تخوض الانتخابات للكنيست وتمثل المجتمع العربي وتحل مشاكله بيوم وليلة بعصا سحرية . لكن الوقوف جانبا بحجة المقاطعة هو جلد للذات وهدر فرص غير مسؤول ينطبق عليه (لا بدي ارحمك ولا اخلي رحمة الله تنزل عليك).
المحامي محمد غالب يحيى
اتفاق احزاب قريبة من بعضها أساس التعاون لاحقا حتى تكون حكومة وسياسة تختلف وتغير من واقعنا.
اصواتنا العربية لها تأثير حاسم. مليون صوت عربي بامكانهم بل واجبهم المشاركة ويقوموا بدورهم بدل من العتاب والبكاء.. التأثير محليا واقليميا يقع على عاتقنا. فرصة لنقول كلمتنا.
ومن منظورنا الخاص شراكة عربية - يهودية ضرورية في هذه المرحلة حتى نعيش في دولة طبيعية لكل مواطنيها.
المجتمع العربي لوحده لا يستطيع تغيير الحكومة وفرض اجندته وتحقيق عدالة اجتماعية وحل اقليمي عادل وضمان الأمن والامان للمواطن.
اما نظريات وجلد ذات دون طرح البديل ليست الا وقودا للتسلية عبر وسائل التواصل ضمن الانفصام للسياسي والتخبط بين الخطاب المزدوج لبعض التيارات المحلية.
التعاون مطلوب والبديل موجود. ( أهل مكة ادرى بشعابها ) قول ينطبق على واقعنا المركب.
الوقوف جانبا وانتظار قرارات ضدنا راية بيضاء استسلام لليأس.
نبادر، نتعاون نصنع الفرص وتاخذ الدنيا غلابة.
مقاطعة الانتخابات ليست الا هدية للحكومة وحلفائها. متوقع خلال عام ستجري انتخابات للكنيست. نحن نستعد بمسؤولية وكل الاحتمالات قائمة.
* كاتب المقال : محمد غالب يحيى، محام
(حزب كل مواطنيها)
من هنا وهناك
-
‘ اسرائيل بحاجة ماسة لهدنة مؤقتة..لماذا ؟! ‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
-
مقال: الأكراد وموقفهم من الانتخابات القادمة - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
‘ العنصرية تسقط عند سرير الشفاء ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘ رأي في اللغة ..5 العربية لا يحيط بها إلا نبيّ .. فقُل صَحَت وقُل أَصْحَت ‘ - بقلم: أيمن فضل عودة
-
‘الفناء في الحق عين البقاء‘ - بقلم : الشيخ محمود وتد
-
‘ بسام جابر… ذاكرة الإعلام في الداخل الفلسطيني ومهندس الصوت المجتمعي الهادئ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: حتى نلتقي GPS - بقلم : يوسف أبو جعفر
أرسل خبرا