بلدان
فئات

31.07.2025

°
07:37
طلاب عرب يحتفلون ‘بيوم الطالب البديل‘ في حيفا: ‘فضاء حرّ للتعبير عن هويتنا الفلسطينية‘
07:14
الوزير عميحاي إلياهو: ‘يجب احتلال غزة.. غزة يجب أن تكون يهودية‘
06:49
رجل بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في طلعة عارة
06:37
فتاة بحالة خطيرة اثر تعرضها للدغة عقرب في النقب
06:37
وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي ويتكوف يبحثان ‘تكثيف جهود وقف إطلاق النار بغزة‘
06:27
كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر
06:13
حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
23:29
كأس التوتو: أسيل كنانة يقود مكابي أبناء الرينة للفوز على هبوعيل كريات شمونه
21:47
وقفة أمام السفارة الأمريكية في القدس تضامنا مع السويداء
21:02
الجيش الاسرائيلي: اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن
20:59
الجيش الإسرائيلي: في إطار التعاون بين إسرائيل والإمارات ومصر والأردن.. إنزال المزيد من الطرود الغذائية لقطاع غزة
20:26
شاب بحالة حرجة اثر حادث عنف في الرملة
20:15
لاعب ‘الكيك بوكسينغ‘ أسيد جودا من كفر قرع يستعد للمشاركة في بطولة الصين
20:15
الإمارات وإيطاليا توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لمكافحة الفساد
17:56
اتهام شاب من صور باهر في القدس بقتل ابنته (4 سنوات) ذبحا ومحاولة قتل شقيقه
17:33
النائب د. أحمد الطيبي يهاجم رئاسة جامعة حيفا: ‘رفض التوقيع على رسالة ضد تجويع غزة سقوط أخلاقي‘
17:23
سلطة مراقبة الميزانيات تقرر هبوط هبوعيل رمات هشارون للاولى وبقاء هبوعيل العفولة في الممتازة
17:05
اتهام شاب من عرعرة النقب ‘تعقّب امرأة لعامين ثم اقتحم منزلها واعتدى عليها‘
16:58
اختتام دورات الباليه في المركز الجماهيري المغار
16:54
لجنة الوقف الاسلامي تقوم بتوسيع شارع الشاحوط في عرابة
أسعار العملات
دينار اردني 4.75
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.5
فرنك سويسري 4.17
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.88
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.44
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.37
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-31
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.39
دينار أردني / شيكل 4.79
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.92
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.2
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-07-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: هل استسلمت أمريكا في اليمن؟ قراءة في تراجع الدور الأمريكي - بقلم : سليم السعدي

بقلم : سليم السعدي – كاتب وفنان تشكيلي
07-05-2025 16:14:14 اخر تحديث: 09-05-2025 07:23:00

على مدى سنوات، ظلت الولايات المتحدة لاعباً أساسياً، وإن من خلف الستار، في الحرب اليمنية من خلال دعمها العسكري والاستخباراتي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية. غير أن المشهد تغيّر في السنوات الأخيرة،


صورة للتوضيح فقط - تصوير Pra Chid-shutterstock

ما دفع بعض المراقبين لطرح سؤال جريء: هل استسلمت أمريكا في اليمن؟

الدور الأمريكي: دعم غير مباشر لكنه فعّال

منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015، لم تكن الولايات المتحدة طرفاً مباشراً في النزاع، لكنها قدمت دعماً كبيراً للسعودية والإمارات عبر تزويدهما بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى الدعم اللوجستي والتقني. كان الهدف المعلن هو دعم الحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين، وردع النفوذ الإيراني في المنطقة. لكن، شيئاً فشيئاً، بدأت واشنطن تخفف من انخراطها.

التحول الاستراتيجي: بايدن يعيد رسم الأولويات

مع وصول إدارة جو بايدن إلى الحكم، بدأ التحول يظهر بوضوح. فقد أعلن الرئيس الأمريكي في بداية 2021 وقف الدعم "الهجومي" للسعودية في اليمن، وأبدى نية إدارته بالعمل على إنهاء الحرب لا تأجيجها. هذا التغيير لم يكن فقط موقفاً أخلاقياً، بل انعكاساً لتحول استراتيجي في السياسة الخارجية الأمريكية التي باتت تميل إلى تقليص الانخراط العسكري في الشرق الأوسط لصالح التركيز على التحديات الكبرى مثل الصين وروسيا.

الضغوط الداخلية: السياسة لا تنفصل عن الرأي العام

الضغوط التي مورست على الإدارة الأمريكية من قبل الكونغرس، ومنظمات حقوق الإنسان، والرأي العام، كانت عنصراً حاسماً. فالكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب في اليمن، بما في ذلك المجاعة وانتشار الأوبئة، جعلت من الصعب سياسياً وأخلاقياً استمرار واشنطن في دعم العمليات العسكرية. خصوصاً بعد توثيق حالات ضربات جوية طالت مدنيين، ومدارس، ومستشفيات، بأسلحة أمريكية الصنع.

الحوثيون: من ميليشيا إلى قوة ردع

من جهة أخرى، تطوّر الحوثيون بشكل لافت خلال الحرب، سواء على مستوى التسليح أو التكتيك. هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيّرة التي استهدفت منشآت سعودية حيوية، مثل "أرامكو"، أظهرت قدرتهم على الردع وخلقت نوعاً من التوازن غير المتوقّع في الحرب. هذه المعادلة الجديدة جعلت أي رهان على الحسم العسكري يبدو أقرب إلى المستحيل.

التقارب السعودي–الإيراني: ضربة لمعادلة واشنطن

الاتفاق الذي رعته الصين بين السعودية وإيران في 2023 مثّل تحوّلاً نوعياً في ميزان القوى. فبمجرد أن بدأت الرياض وطهران بخفض التوتر، باتت مبررات المواجهة في اليمن أضعف. هذا التقارب جعل واشنطن تفقد أحد أدوات التأثير الاستراتيجية، وأخرج جزءاً من الملف اليمني من يدها.

الخلاصة: لا استسلام بل إعادة تموضع

ما يجري ليس "استسلاماً" أمريكياً بقدر ما هو إعادة تموضع استراتيجي. واشنطن لم تعد ترى في اليمن ساحة تستحق استنزاف مواردها أو صورتها الأخلاقية، خاصة في ظل واقع إقليمي ودولي متحوّل. ومع تصاعد أدوار لاعبين جدد كالصين، وتراجع هيبة القطب الواحد، يبدو أن أمريكا اختارت الانسحاب الهادئ على الانغماس في صراع بلا نهاية.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك